استغلال الأطفال في الجريمة.. تحذير من ملعوب ورقة بعنوان لأستدراج الضحايا
تشهد المجتمعات في الآونة الأخيرة زيادة مقلقة في استخدام الأطفال كأداة لارتكاب الجرائم واستدراج الأبرياء إلى الفخاخ التي ينصبها المجرمون. في أحدث مثال على ذلك، انتشر تحذير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، حول حيلة جديدة يستخدمها بعض المجرمين حيث يستغلون الأطفال بحمل أوراق تحمل عنوانًا ويدّعون أنهم ضائعون، بهدف استدراج الضحايا إلى مكان محدد لاستغلالهم إجراميًا.
التحذير المنشور على فيسبوك - يحذر من وجود أطفال في الشوارع يدّعون أنهم ضائعون ويحملون ورقة مكتوب عليها عنوان
تم تداول منشور على نطاق واسع تحت عنوان "عاجل"، يُنسب إلى أحد المسؤولين الأمنيين، ويحذر من وجود أطفال في الشوارع يدّعون أنهم ضائعون ويحملون ورقة مكتوب عليها عنوان. المنشور يوصي بعدم مرافقة هؤلاء الأطفال إلى العنوان المذكور، والاتصال بأقرب مركز شرطة للإبلاغ عن الواقعة، ليتمكن رجال المباحث من التدخل والتحقيق في الأمر.
الحذر واجبًا في مثل هذه الحالات
ورغم الانتشار الواسع لهذا التحذير، لم تتمكن المصادر الرسمية أو وسائل الإعلام المحلية مثل "بوابة حوادث اليوم" من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن. ومع ذلك، يظل الحذر واجبًا في مثل هذه الحالات التي قد تستغل البراءة والضعف لتحقيق أهداف إجرامية.
استغلال الأطفال في الجرائم- المجرمون يلجأون إلى استغلال الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع
هذه ليست الحالة الأولى التي يُستغل فيها الأطفال في تنفيذ جرائم أو خداع الناس. المجرمون عادةً ما يلجأون إلى استغلال الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، مثل الأطفال، نظرًا لأن الناس غالبًا ما يبدون تعاطفًا معهم ويسارعون لمساعدتهم، مما يجعلهم أهدافًا سهلة.
ضرورة التحقق من أي حالات مشبوهة من هذا النوع، وعدم الاستجابة لأي طلبات غريبة
توصي السلطات بضرورة التحقق من أي حالات مشبوهة من هذا النوع، وعدم الاستجابة لأي طلبات غريبة دون التأكد من الظروف المحيطة، والإبلاغ الفوري عن أي تصرفات مشبوهة إلى الشرطة.