حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

طلبها زوجها الاول فى بيت الطاعة وعادت بجثمان زوجها الثانى بعد 4 شهور من الزواج والقذافى كان يزورها فى السر .. تفاصيل مثيرة وأسرار تنشر لاول مرة عن الفنانة ” ليلى فوزى ”

ليلى فوزي
فريدة فؤاد -

فرجينيا السينما المصرية، جميلة الجميلات الباكية المبتسمة، التى وقع فى غرامها العشرات من الرجال داخل الوسط الفنى وخارجة، وتعذب فى حبها أنور وجدى ومات باكيا متألما من فراقها، ورفض والدها ارتباطها بفريد الأطرش الذى أحبها كن كل قلبه، ووافق على زواجها من فنان مشهور أكبر منها بسنوات، عاشت حياة بائسة يائسة، وكتاب حياتها كان ملئ بالاثارة الفرح فيه لا يتعدى السطرين والباقى كله عذاب، تزوجت أكثر من مرة، وكانت تبحث عن السعادة في كل مرة تزوجت فيها لكنها لم تجدها، بطلة هذه السطور هى الفنانة الجميلة، " ليلى فوزى "، التى رحلت عن الحياة وحيدة بدون وريث وتم بيع ممتلكاتها فى المزاد العلنى، " حوادث اليوم " تستعرض خلال السطور التالية أبرز المحطات فى حياة فرجينيا جميلة الجميلات " ليلى فوزى " .

ولدت ليلى فوزى في تركيا يوم 20 أكتوبر عام 1918 لأب مصري وأم تركية، وبدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر جدًا، بمجرد بلوغها سن السابعة عشر، بدأت تظهر بضع مرات في بعض الأدوار الإضافية، ثم قامت بتمثيل أدوار صغيرة بالتدريج، واستطاعت خلال وقت قصير أن تفرض وجودها على الساحة الفنية نظرا لملامحها الجميلة، كما صنفتها مجلة أمريكية، ضمن أجمل النساء في عصرها.

عندما رآها الفنان محمد عبد الوهاب في إحدى المرات، قرر إختيارها ضمن فريق عمل فيلم "ممنوع الحب" عام 1942، لتظهر لأول مرة على شاشة السينما، وبالرغم من النجاح الساحق الذي حققته الفنانة ليلى فوزي في أدوار الشر، حصلت على لقب جميلة الجميلات.

عاشت حياة مثيرة، بدأت عندما رفض والدها، تاجر القماش المصري، أن يأخذ اسمه في أول تجربة سينمائية لها مع نيازي مصطفى، لرفضه العمل في مجال التمثيل، ثم سمح لها أن تسمى نفسها ليلى فوزي، كما رفض زواجها من الفنان فريد الأطرش، بعد مشاركاتها معه في فيلمه جمال ودلال في عام 1945، في إشارة إلى صغر سنه، كما رفض زواجها من الفنان أنور وجدى بحجة أنه ممثل صغير وليس له مستقبل .

فقد والد ليلى فوزى الكثير من ثروته، مما دفعها إلى الزواج من أحد الممثلين المشهورين في ذلك الوقت وهو عزيز عثمان، خاصة وأن هذا الزوج الذي لم تختاره كان أكبر منها سنا، حيث تجاوز الثلاثين من العمر ، في الوقت نفسه، كان هذا الزواج فرصة لوالدها لإبعادها عن حب أنور وجدي، الذي كان لا يزال ممثل مبتدأ حيث اعتبره فقير وبدون مستقبل.

.

وافقت ليلى على الزواج من الفنان عزيز عثمان بهدف التخلص من تحكمات والدها وشدته، ولكن سرعان ما اكتشفت خطورة مافعلته عندما وافقت على الزواج منه خاصة أنه كان يكبرها ب 30 عاما.

وقالت ليلى فوزي في تصريحات لها إنها كانت تريد التحرر من سجن والدها وبعد زواجها من عزيز بخمس سنوات انفصلت منه لعدم وجود توافق وتفاهم بينهما، ورفعت عليه قضية تطلب منه الطلاق وهو الآخر طلبها فى بيت الطاعة وانتقلت أخبارهما من الصفحات الفنية إلى صفحات الحوادث .

وقالت ليلى عن زواجها منه: حل محل والدي في كل تصرفاته، وكنت اعتقد في البداية أن اختياري جاء صحيحا، ولكنني فقدت السعادة منذ أن تزوجته.

بدأت شرارة الحب تشتعل في قلب أنور وجدي تجاه ليلى فوزي عندما كانت في سن السادسة عشر، وعندما كانت تخوض أولى تجاربها السينمائية، من خلال فيلم من الجاني، صرح لها عن حبه وغرامه الشديد بها، ولكن عندما قرر أن يتقدم ويطلب يدها للزواج فاجئها والدها بالرفض بحجة أنها صغيرة في السن.

وأشارت جميلة الجميلات ليلى فوزي في لقاء سابق لها، عن قصة تقدم أنور لخطبتها قائلة: أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو ثلاثة، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدَا، فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك وبعدها انصرف وجدي غاضبًا.

وبعد طلاقها من زوجها نجح أنور وجدي في إقناعها بالسفر معه إلى فرنسا، لرحلة علاج، وتزوجها هناك ولكن لم تدم الزيجة طويلًا ففي شهر العسل، توفى وجدي وتركها مع حزنها.

ذكرى وفاة ليلى فوزى.. 3 رجال فى حياة «جميلة الجميلات» | مبتدا

وتقول ليلى فوزي: رغم اشتداد المرض على وجدي، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في شفاؤه " قائلة" عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع، الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسي خارج غرفته لأجلس وأنام عليه".

وعندما اشتدت أعراض المرض على أنور وجدي، أصيبت عيناه بالعمى، الأمر الذي أدخله في حالة حزن شديدة ونوبة من البكاء، وكان وجدي حزين على عدم رؤية زوجته وشريكة حياته ومحبوبته ليلى فوزي، وعادت بجثمانه إلى مصر بعد أربع شهور فقط من الزواج .

تزوجت ليلى فوزى للمرة الثالثة من الإذاعة الكبير جلال معوض في 23 يناير عام 1960، ورافقته طوال رحلة حياته وتحملت الكثير معه خاصة بعد أن ترك الإذاعة وسافر إلى ليبيا عام 1971.

وكشفت ليلى فوزى عن قصة أزمة زوجها الثالث الإذاعي جلال معوض مع الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكدة أنه كان هناك كثير من الأقاويل التى تصل الرئيس أنور السادات والمسيئة فى حق جلال كونه كان يعشق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان يقدمه فى الإذاعة بشكل غير مسبوق، وهو الأمر الذى خلق حالة من الضغينة والتوتر فى العلاقة بينه وبين أنور السادات.

وقالت ليلى فوزى: “وفى يوم طلب أنور السادات أن يعود جلال معوض إلى الإذاعة والتليفزيون ويقوم بتقديمه لإلقاء بيان على الأمة، وفجأة وبدون مقدمات بعد الإعلان عن بدء الحلقة على الهواء يكتشف جلال أن ميكروفونه أصابه عطل فني، مما دفعه إلى الإشارة للرئيس أنور السادات بالبدء فى الحديث، وهو الأمر الذى اعتبره السادات نوعا من الإهانة ولم يكن يعلم بما حدث من عطل فنى فى الميكروفون الخاص بجلال معوض”.

وأوضحت ليلى فوزى: “تسبب هذا الأمر فى تزايد حالة التوتر بينه وبين أنور السادات والذى قرر أن يحيله إلى التحقيق، وكانت النتيجة خروج جلال معوض على المعاش.

وأشارت ليلى فوزى بعد هذه الأزمة التى تعرض لها جلال مع الرئيس أنور السادات علم بها الرئيس الليبى معمر القذافى والذى كان على علاقة جيدة بجلال وطلبه بشكل رسمى ان يعيش فى ليبيا ويعمل بها وبالفعل سافرت معه وقضينا هناك عامين كاملين انقطعت فيها عن الفن وضحت وقتها بالشهرة والنجومية التى وصلت اليها من اجل زوجها، وأوضحت ليلى فوزى :أن هذه الفترة كانت من أصعب الفترات التى مرت بها بسبب عدم وجود أن نوع من الترفيه حتى لم تجد شخصا تتحدث معه لدرجة ان "السفرجى" الذى اصطحبته معه قرر ان يعود الى مصر بعد ثلاث شهور فقط من وجودنا بليبيا، ثم قررت العودة إلى مصر ولم تنقطع علاقتهما بالرئيس معمر القذافى وكان يزورها فى شقتهما بالزمالك .

رحلت ليلي عن عالمنا في 12 يناير عام 2005، بمستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض