حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

مدعي الوطنية الزائفة يخفون جرائم اكبر خلف ادعائهم احيانا !!

رجل وسيدة في قطار
-

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قصة لرجل وسيدة تكشف زيف بعض مدعي الوطنية تقول القصة انة في احدى القطارات المتجهة من فرنسا إلى بريطانيا كانت هناك امرأة فرنسية يجلس بجانبها رجل انجليزي بالصدفة ، وكانت هذه المرأة متوترة نوعاً ما ، فسألها الرجل الإنجليزي : لماذا انت متوترة كما يبدو لي ؟

قالت أحمل معي دولارات فوق المصرح به ..

قال الانجليزي: اقسميها بيننا فاذا قبضت عليك الشرطة الفرنسية او قبضوا علي نجوتِ بالنصف ، واكتبي لي عنوانك لأعيدها لك اذا نجوت أنا . وافقت المرأة وقامت باعطاء عنوانها إلى الرجل الإنجليزي .

ولكن عند التفتيش كانت الفرنسية تقف أمام الانجليزي عند الشرطة ومرت بدون اي مشاكل ، وهنا صاح الانجليزي ياحضرة الضابط هذه المرأة تحمل عشرة الاف نصفها عندي والنصف الآخر معها وانا لا أخون وطني فقد تعاونت معها لأثبت لكم حبي لبريطانيا العظمى .

وفعلا اعادوا تفتيشها مرة أخرى ووجدوا المبلغ وصادروه ، تحدث الضابط عن الوطنية وعن ضرر التهريب على الاقتصاد الوطني وشكروا الانجليزي على وطنيته ، وعبر القطار لبريطانيا.. وبعد يومين فوجئت المرأة الفرنسية بالرجل الانجليزي نفسه عند باب بيتها، فقالت له بغضب يا لوقاحتك وجرأتك مالذي تريد الآن؟ فناولها ظرف به 15,000 دولار ، وقال ببرود هذه أموالك مع المكافأة فاستغربت من أمره ! فقال لاتتعجبي ياسيدتي فقد أردت إلهاءهم عن حقيبتي التي بها ثلاثة ملايين دولار كنت مضطرا لهذه الحيلة .

• العبرة : أحيانا قد يكون الذي يدعي الوطنية والشرف هو اللص الحقيقي الذي يخون تراب بلاده !