حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

مطعم عبود وزوجتة يقدم وجبات ساخنة من لحوم البشر

عبود وزوجتة
-

تدول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بوست عن قصة قديمة ددارت احداثها في العراق الشقيق لزوج وزوجتة قيل انهم من اكلي لحوم البشر واختلف الكثير من المتابعين مع البوست فلنشاهد ماهي القسة؟

: و ال100 جمجمة ~
“قصة أغرب من الخيال آكلى لحوم البشــرفي إحدى الدول العربية ”
“من التراث العراقى”
دكانة عبود حيث الطعام اللذيذ الأكثر شهرة فى الموصل كلها ..
~ جلس الحاج أحمد يتلذذ بطعمها الرائع ورائحتها الزكية لكنه لم يكن يعلم أنها آخر وجبة سيتناولها قبل أن يسمع بعد يومين من الوجبة اللذيذة الخبر الذى إهتزت له المدينة بأكملها ..~
~ ليكتشف أن الوجبة كانت من لحوم البشر !
~ ومن هنا بدأت قصة بعيدة كل البعد عن الإنسانية ، حدثت أثناء المجاعة فى الموصل 1917 حيث شاع خبرها فى كل مكان وظل الناس يتحدثون عنها زمناً طويلاً وهى أن رجلاً من الموصل كان يصطاد الأطفال بالتعاون مع زوجته فيذبحهم ويصنع من لحومهم وجبة تسمى “قلية” ويبيعه للناس فى دكان له. ~
~ وإستمر على ذلك بضعة أشهر حتى إنكشف أمره أخيراً عن طريق الصدفة وعندما ذهب رجال الشرطة إلى بيته ونقبوا فيه وجدوا…

شائعات مغرضة

اختلف مع البوست المنشور متابع وقال العراق الشقيق دولة اسلامية وحضارتها عريقة يحاول الغرب بث هذه الشائعات عنها وتشويه تاريخ الإسلام والعرب ولنفرض أن هكذا حادثة حصلت تبقى حالة فردية شاذة لا تمثل شعب العراق الشقيق الطيب الأصيل لذلك لا تصدقوا كل ما يقال نحن أمام حضارة بلاد الرافدين العظيمة وقد يطال كل الدول العربية المسلمة هذا التشويه المتعمد افهموا لعبة الغرب جيدا لتشويه الإسلام

تشوية سمعة العرب

متابع اخر يتسأل لماذا في الدول العربية تحدث مثل هذه الحكايات لماذا لا تحدث في الدول الأوروبية وهل الهدف من سرد تلك الحكايات الفظيعة عن العرب من اجل تشويه السمعة والصورة السمحة المشرقة عن اخلاق العرب ومرؤتهم. ليس كل ما يقال يكون صحيح. العراق هي دولة اسلامية وحضارة قديمة عريقة لا يحدث بها مثل هذه الحكايات الشنيعة. حتى وان حدثت بها مثل هذه الحكايات الشنيعة فهي لا تمثلها ولا تمثل اهل العراق الطيبين ارتقوا يا سادة ولا تشيعوا ما ليس فيه حق وسلطان انتم امام حضارة بلاد الرافدين والعلم

قصة مفركة

متابع ثالث يري انهذه القصة اكيد كاذبة ومفبركة لان بالتاريخ عادة مثل هذه الاحداث تكون على مسمع الجميع وتاخذ وتضرب بها الامثال
مثل حوادث ريه وسكينه في الاسكندريه
ونحن في العراق لم نسمع بمثل هذه الحادثة اطلاقا لا نحن ولا اجدادنا. ابلغونا بمثل هذه الحادثة