حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

قصة علي رب الاسرة وظروف خاصة جدا

اخونا علي في منزلة
-

الصديق رامي الجبالي هو ناشط يساعد كل من يحتاج الية ليكون مثالا للانسانية وعنوان للقلوب الطيبة ونشر الاستاذ رامي مؤخرا قصة شاب يحول اسرة مكونة من زوجة و3 ابناء

عندما تحدث لي صديقي عن "علي"، شعرت بالحزن والأسى لأن حالته الصحية تمنعه من العيش بشكل طبيعي مثل أي إنسان آخر. علي هو شاب شجاع وعزيز على قلوب الجميع، يعاني من شلل أطفال منذ صغره، ورغم ذلك، يحاول أن يكون إيجابيًا ويحافظ على عزيمته وإرادته القوية.

علي مقاتل وسطنا بارادة وعزيمة الرجال

علي كان يعمل كاشير في المحلات، وكان يتحرك باستخدام العكازات، وكان يستطيع القيام بحياته اليومية بشكل جيد. ولكن، للأسف، تدهورت حالته الصحية، ولم يعد يستطيع الخروج من المنزل والعمل، الأمر الذي أدى إلى أنه يعيش حاليا في ظروف صعبة جدًا.

الحكومة قدمت له معاش تكافل وكرامة قيمته 450 جنيهًا، وهو مبلغ غير كافٍ لتلبية احتياجاته واحتياجات عائلته. أصبح علي يعيش الآن في ظروف قاسية للغاية، ويعاني من صعوبة العيش وتأمين الحاجات الأساسية لعائلته.

احتياجات علي واهلة من الطيبين

لذا، نريد مساعدة علي بأي طريقة ممكنة. نحتاج إلى مساعدته في شراء كرسي كهربائي ليساعده على التحرك بشكل أفضل، ونحتاج إلى أن نجد له محلًا في شارع السوق حتى يتمكن من العودة للعمل وتأمين حياته وحياة عائلته.

علي بالفعل يعاني منذ سنتين، ولكنه لا يزال يتطلع إلى الحصول على فرصة عمل جديدة، ويحلم بأن يستطيع أن يعود إلى العمل ويستعيد استقلاله مرة أخرى. لذلك، إذا كان لديك أي شيء يمكن أن تقدمه ل

تفكرت في كيفية مساعدة صديقي "علي" والتغلب على صعوبات حياته. بدأت بالبحث عن متطوعين في محافظته لمساعدتي في العثور على محل للايجار في شارع السوق. بعد البحث الشاق، تمكنا من العثور على محل مناسب في موقع جيد.

أعددنا الكثير من الخطط لجعل المشروع ناجحاً. تواصلنا مع بعض الزملاء في مدينتنا وطلبنا منهم المساعدة في توفير الخضار والفواكه لمشروع علي بأسعار معقولة. كانوا سعداء بمساعدة صديقنا "علي" وتبرعوا ببعض الخضار والفواكه للمشروع.

خبر سار لعلي من اهلة الطيبيب

عندما ذهبنا لإخبار "علي" بالخبر السار، كانت الفرحة تملأ وجهه. بعد بضعة أيام، بدأ المشروع بالتشغيل والعمل على توفير الرزق اليومي لـ"علي" وأطفاله. كان هذا التحول الإيجابي يجعلنا نشعر بالفخر والسعادة.

في النهاية، أريد أن أشكر كل من ساهم في تحقيق هذا المشروع، سواءً كانوا متطوعين أو أشخاصًا قدموا المساعدة بأي شكل من الأشكال. لقد أظهروا لي أن الخير لا يزال موجودًا في هذا العالم، وأنه لا يزال بإمكاننا جميعًا تحسين الحياة لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدتنا.