حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

اغرب وقائع انهاء حياة اطفال علي ايدي اهاليهم

تعبيرية
-

خلال الـ 24 ساعة الماضية، شهدت محافظة الجيزة واقعتي قتل راح ضحيتها طفل باستخدام «سيخ» على يد جزار في منطقة الهرم،

وطفلة على يد والدها بمنطقة أطفيح، وتم ضبط المتهمين في الواقعتين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ضرب مبرح أمسك الأب ابنته الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها 14 عامًا، وظل يعتدي عليها بالضرب المبرح بيديه دون توقف،

ولم يتوقف الأمرعند ذلك، فقام بتقييدها بالحبال دون أن يرحم توسلاتها واستغاثاتها، فجسدها الضعيف لم يتحمل تلك الضربات المبرحة، ففقدت الوعي، اقترب منها فاكتشف أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة، خرج من المنزل وطلب من الجيران أن يخبروا والدتها حتى تحضر للاطمئنان على طفلتها. قلق أم وصدمة موت بعد دقائق معدودة

شكاوي من السرقه

وبلهفة ممزوجة بالقلق والتوتر حضرت الأم، ودخلت المنزل لتكتشف أن طفلتها قد غادرت الحياة، أبلغت الأم ضباط المباحث الذين حضروا إلى مكان الواقعة، وتم ضبط والد الطفلة بعد هروبه. الأب يعترف: بنتي بتسرق الجيران «جاتلي منها شكاوى كتير من الجيران، بيقولولي أنها بتسرقهم»، بتلك الكلمات برر والد طفلة أطفيح جريمته أمام ضباط المباحث، موضحًا أنه كثيرًا ما عنَّفها لتتوقف عن سرقة الجيران، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأحيل المتهم إلى النيابة للتحقيق معه بتهمة القتل العمد، كما قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الفتاة لبيان أسباب الوفاة، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات حول الواقعة. سيخ حديدي وفى منطقة الهرم، كانت جريمة أخرى راح ضحيتها طفل صغير، فأثناء دخول طفل صغير إلى مطعم كبابجي بالقرب من منزلهم، تصادف ذلك نشوب مشاجرة بين عاملين داخل مطعم كبابجي، وأثناء احتدام الخلاف بين الكبابجي وبين أحد الأشخاص، أصاب الطفل المدعو بلال بضربة من السيخ الحديدي استقرت في صدر الطفل الصغير وأودت بحياته بطريق الخطأ. بلاغ بالواقعة

الجيران يتحدثون عن الجريمة

. كشف أحد الجيران يكشف تفاصيل مقتل الطفل ... "الحقوني ابني مش بيرد عليا وجوزي قفل عليا الباب وهرب".. أصوات استغاثة من سيدة في منتصف الليل، هرول الجيران مسرعين لشقة السيدة في الطابق الأول بمنطقة المنيرة الغربية، وكسروا باب الشقة، لإنقاذ نجلها، أحدهم حمل الطفل "كريم" البالغ من العمر 5 سنوات، للمستشفى وهو فاقد الوعي، وبدخوله للطوارئ أبلغ الطبيب الأم، "ابنك توفى فيه إصابات وفيه شبهة جنائية للواقعة""كنت عايزة أربيهم مع بعض"..

البداية تزوجت السيدة من زوجها "أحمد" المتهم منذ 4 سنوات، وأنجبت طفلة تبلغ 3 سنوات، ورضيع، ولكن كانت تريد تربية أطفالها من الزوج السابق مع هؤلاء الأطفال، وكان الطفل (كريم) من الزوج الأول وله شقيق آخر يدعى (يوسف)

قررت أن تأخذ الطفل الأول يعيش مع صغارها، بعد محاولات مع والده، رافضًا أن تأخذ الطفل الثاني، فقبلت الوضع، عندنا ذهب الضحية معها لمنزل الزوج الثاني، كان يعامله بقسوة، عكس مايعامل أطفاله

حاولت السيدة أن تربي أطفالها، ولكن كان المتهم يعذب الضحية ويضربه تارة، وأخرى يشعل السجائر في جسده، حسب ماقاله جارهم، وفي المرة الأخيرة عذب حتى لفظ أنفاسه الأخيرةوالدة الطفل: مفيش حاجة هتعوضها لمنزل يسود عليه الحزن، بداخل منزل الطفل (مسرح الجريمة) تتواجد الأم وتبكي على فراق نجلها (كريم)، تحمل على يديها طفل رضيع، وبجانبها طفلة صغيرة تبكي تبلغ من العمر 3 سنوات، قائلة، "ابني راح مني، مفيش حاجة هتعوضه"

بكاء الأم علي ابنها

وتقول والدة كريم: الضحية ابني من زوجي الأول وتظل تبكي على فلذة كبدها، "ابني كريم عنده 5 سنوات، وهو ابني من زوجي الأول، وعنده أخ اسمه يوسف أكبر منه، وأنا انفصلت عن والد كريم منذ سنوات، وتزوجت من زوجي الحالي (المتهم) ويدعى (أحمد) في عقده الثالث من العمر، ومسجل خطر(له معلومات جنائية)".كان نفسي أربي عيالي