حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

الزوج المجنون يخلع ملابس طليقتة في الشارع

اسماء الضحية
-

شهدت العاصمة العراقية بغداد جريمة مأساوية نفّذها شاب عراقي بحق طليقته، البالغة من العمر 27 عامًا، في منتصف الشارع حيث نزع ملابسها أمام المارّة وطعنها 31 طعنة متتالية.

وأفادت وسائل إعلام محلية عراقية بأن الضحية بالغة الشابة، وتدعى "أسماء"، نقلت إلى المستشفى الكندي في العاصمة بغداد حيث تعاني من قطع في الأحبال الصوتية وثقوب في القصبة الهوائية نتيجة الإصابات الخطيرة.

طليقها هاجمها أمام المارة في الشارع

وقال والد أسماء الذي كان يرافقها في المستشفى إن طليقها هاجمها أمام المارة في الشارع، حاملاً سكينًا وسدد لها أكثر من 30 طعنة بوحشية.

وأضاف والد المجني عليها أن المتهم حاول تعريتها من ملابسها خلال الاعتداء، وأبدى استياءه وغضبه متسائلاً: "هل هذا لديه شرف؟"، وأكد أن ابنته كانت منفصلة عن طليقها منذ 7 شهور، وأن الجاني لا يزال هاربًا.

الأب يطلب حماية ابنته من الجاني

وناشد الأب الجهات المعنية في البلاد التحرك لحماية ابنته من الجاني، مشيرًا إلى نشوب خلاف بينهما بسبب قضايا الأطفال، حسبما ذكرت قناة "الشرقية" العراقية.

ويتزايد أعداد حالات العنف ضد المرأة في العراق، حيث أعلنت منظمات حقوقية عراقية تسجيل معدلات غير مسبوقة للعنف الأسري بحق النساء والأطفال وكبار السن.

15 ألف حالة عنف أسري في العام الواحد

وتم الإبلاغ عن نحو 15 ألف حالة عنف أسري في العام الواحد وفقًا لتقارير المنظمات، مما يؤكد تصاعد المشكلة ويدفع إلى تطلبات بضرورة تمرير قانون مناهضة العنف الأسري.

عنف الأزواج والتعرض للعنف الجسدي والنفسي والجنسي

ويعد عنف الأزواج في العراق ظاهرة خطيرة ومقلقة تتسبب في تعرض النساء للعنف الجسدي والنفسي والجنسي على أيدي أزواجهن. يُعتبر العنف الأسري وخاصةً عنف الأزواج من أكثر أشكال العنف انتشاراً في المجتمع العراقي، وهذه المشكلة تستدعي اهتماماً وتدخلاً فعالاً من السلطات والمجتمع المدني.

تُعد العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية من بين أهم العوامل التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة. الفقر والبطالة وضعف الظروف المعيشية يزيد من التوترات الأسرية وقد يؤدي إلى تصاعد العنف داخل الأسرة. كما تلعب التصورات الثقافية التي تعزز الهيمنة الذكورية دورًا في ترسيخ ظاهرة العنف وتشجيع بعض الرجال على استخدام القوة للتحكم في نساءهم.

تتنوع أشكال العنف الذي يمارسه الأزواج في العراق بين الضرب والضرب المبرح والإهانة والتهديد والتجريح اللفظي والعنف الجنسي. هذه الأعمال العنيفة تتسبب في تدمير حياة النساء الجسدية والنفسية وتُفسد العلاقات الأسرية وتؤثر سلبًا على تطور المجتمع.