تأييد الإعدام على المتهم بالاعتداء جنسيًا على طفل بالفيوم

أيدت محكمة جنايات الفيوم ، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، حكم الإعدام شنقًا الصادر بحق المتهم بخطف والاعتداء جنسيًا على طفل، وإصابته.
جاء هذا التأييد بعد أن استعرضت المحكمة مجددًا كافة الأدلة والتحقيقات في القضية التي حملت رقم 20754 لسنة 2024 جنح سنورس، وأثبتت تورط المتهم "محمد. م. أ." البالغ من العمر 18 عامًا والمقيم بناحية منشأة طنطاوي بدائرة مركز سنورس بمحافظة الفيوم؛ في جريمة خطف الطفل "فارس. م. س" البالغ من العمر سبع سنوات، والاعتداء عليه جنسيًا وإحداث إصابات به من الخلف.
تعود تفاصيل هذه الجريمة إلى أواخر عام 2024 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالفيوم بلاغًا من ربة منزل تدعى “إيمان. م. س.” اتهمت فيه المدعو “محمد. م. أ.” وهو شاب يقطن في المنطقة ذاتها بخطف ابنها الصغير "فارس" والتعدي عليه جنسيًا وإصابته.
على الفور، تحركت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة سنورس تحت إشراف اللواء محمد العربي، مدير مباحث المحافظة والعميد هاني تعيلب، رئيس فرع شرق والمقدم محمد ثروت، مفتش مباحث المركز، بقيادة الرائد عمر شوقي، رئيس المباحث لموقع البلاغ.
وتمكنت القوة الأمنية من ضبط المتهم في وقت قياسي وجرى تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة بمركز سنورس للتحقيق.
باشر المستشار أحمد عصمت جاويش، رئيس النيابة آنذاك تحقيقات وتحريات موسعة حول الواقعة المروعة، وقد أسفرت التحقيقات التي أجراها أسامة محروس، وكيل النيابة العامة عن ثبوت الواقعة وإدانة المتهم. وخلال التحقيقات اعترف المتهم تفصيليًا بارتكابه الجريمة واعتدائه جنسيًا على الطفل الضحية موضحًا لوكيل النائب العام تفاصيل الواقعة وتوقيتها وكيفية حدوثها.
وأمرت النيابة، بانتداب مصلحة الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي على الطفل المجني عليه، وأكد التقرير الطبي الشرعي صحة الواقعة وثبوت تعرض الطفل للاعتداء الجنسي والإصابات الموصوفة.
وبعد سلسلة من التحقيقات والإجراءات القانونية التي استهدفت التأكد من كافة جوانب الواقعة، وملابساتها أسدلت محكمة جنايات الفيوم الستار على هذه القضية بإصدار حكمها المتقدم.