سقوط ”نونا وبوسي” بتهمة نشر الإباحية وخدش الحياء على تيك توك: تفاصيل القبض والتحقيقات
تواصل وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجرائم الإلكترونية والانحرافات السلوكية على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيدتين تُعرفان على منصات "تيك توك" باسم "نونا" و"بوسي"، وذلك بعد رصدهما في عدة فيديوهات مصورة تتضمن محتوى خادش للحياء العام ومنافيًا للآداب.
وبحسب بيان أمني، فقد أكدت تحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، قيام المتهمتين بتصوير ونشر عدد من الفيديوهات الفاضحة عبر حساباتهما الرسمية على "تيك توك"، حيث كان هدفهما الأساسي هو جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدات والمتابعين، بغرض تحقيق أرباح مالية من خلال نظم الربح المرتبطة بتطبيقات التواصل.
نشاط مخل موثق وأجهزة تحتوي على دلائل الإدانة
وخلال مداهمة أمنية دقيقة، تم القبض على السيدتين في أحد الأحياء بمحافظة القاهرة، حيث تم ضبط هاتفين محمولين بحوزتهما، وتبين بعد فحصهما أن الأجهزة تحتوي على عدد من المقاطع المصورة التي توثق نشاطهما الإباحي الصريح. كما أظهرت التحقيقات أن إحدى المتهمتين مسجلة آداب ولديها سوابق جنائية.
وبمواجهتهما، أقرت المتهمتان تفصيليًا بقيامهما بإنتاج هذا النوع من المحتوى بمحض إرادتهما، مستغلّتين طبيعة المنصات الاجتماعية التي تمنح عوائد مالية مقابل المشاهدات والتفاعل، دون مراعاة لأي ضوابط أخلاقية أو قانونية.
النيابة تتدخل وتصدر قرارًا بالحبس الاحتياطي
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وإحالتهما إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وقررت حبسهما على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بـ "نشر محتوى فاضح، وخدش الحياء، والتحريض على الفجور عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
صناع المحتوى الفاضح تحت طائلة القانون
وتأتي هذه الواقعة في إطار حملة أوسع تنفذها وزارة الداخلية ضد من يُعرفون بـ"صناع المحتوى الفاضح" الذين يحاولون تحقيق الشهرة والثروة على حساب القيم المجتمعية، في ظل تصاعد حالات مشابهة خلال الفترة الماضية.