بسبب رفض اهليتها.. حيثيات المشدد 10 سنوات لمتهم بخطف فتاة وهتك عرضها

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، السجن المشدد 10 سنوات للمتهم "ع.س.ح" لاتهامه بخطف فتاة وهتك عرضها وتصويرها لإجبار أهلية المجنى عليها للزواج منها بالدرب الأحمر .

وقضت المحكمة بمعاقبته بالحبس مع الشغل لمدة سنة عما أسند إليه من اتهام بتعاطى الحشيش المخدر، ومحو التسجيلات ومصادرة المضبوطات والزمته المصاريف الجنائية بالدعوي.

كشف أمر إحالة المتهم الي المحاكمة الجنائية أنه في فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة.

خطف المجني عليها بالإكراه بأن أمسكها عنوة واقتاداها رغماً عنها إلى غرفة قد أعدها سلفا عامداً إبعادها عن أهليتها وذويها وأعين الرقباء .

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى إذ أنه بذات الزمان والمكان هتك عرض المجني عليها بالقوة، إذ أنه وعقب ارتكاب جريمة خطفها وظفر بها حسر عنها ملابسها عنوة بأن كال لها عدة ضربات بيداه وبأداة تستخدم في التعدي على الأشخاص مبرد حديد محدثاً إصابتها التي اوردها تقرير مصلحة الطب الشرعي فخارت قواها وكشف عن عورتها وحسر عن نفسه ملابسه واستطالت يده مواطن عفتها وهتك عرضها.

واشار أمر الإحالة بان المتهم اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها وذلك بأن التقط لها تسجيلات مصورة بواسطة هاتفها المحمول تظهرها عارية وكان ذلك بغير رضاها وفي غير الأحوال المصرح بها حال إتيانه جرمه، كما أحرز بقصد التعاطي جوهر الحشيش المخدر، وأحرز أداة تستخدم في التعدي على الأشخاص مبرد حديد بغير مسوغ قانوني أو ضرورة من المهنية أو الحرفية.

أكدت المحكمة في حيثيات حكمها قائلة حيث إن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بجلسة المحاكمة تخلص في أن المتهم كانت تربطه علاقة عاطفية بالمجنى عليها ولا يستطيع الزواج بها لرفض أهليتها له لسوء سلوكه.

وعليه وفي مساء يوم 15 فبراير الماضي وحال لقائه بها بالطريق العام في منطقة سكنه حيث اعتادا تجاذب أطراف الحديث، علم أنها ستبيت في ذلك اليوم لدى إحدى صديقاتها فراودته فكرة شيطانية وهى أن يواقع المجنى عليها رغماً عنها ويصورها ثم يرسل ما تم تصويره إلى والدتها حتى يرغمها على قبوله كزوج لها.

ولم يوقفه عن تنفيذ فكرته وجود عذر لدى المجنى عليها فقرر أن يأتيها من دبرها، فدبر لذلك غرفة استحصل عليها من صغير تجاوز بالكاد الرابعة عشر من عمره كانت تستغل التربية الطيور.

وأمسك بالمجنى عليها واقتادها عنوة إلى داخل تلك الغرفة وحسر عنها ملابسها واستطالت يده إلى مواطن عفتها بعد أن كالها عدة ضربات على ظهرها حتى تستجيب له وبواسطة مبرد حديد في ذراعيها ، ثم أتاها من دبرها واستخدم هاتفها المحمول في تصوير تلك الواقعة الجنسية ناقلا تلك المقاطع المصورة عبر تطبيق الواتس أب إلى صديق له.

إلا أن المجنى عليها لعدم قدرتها على إيقافه فقد أوهمته بأنها قد فقدت وعيها مما دفعه إلى التوقف بعد أن خيل إليه إعياؤها، ثم توجها إلى مستشفى أحمد ماهر حيث قصت المجنى عليها ما فعله المتهم بها فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة.