حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

خدعة حب قاتلة.. مجندة إس.رائيلية تتخلص من حياتها بعد ابتزازها من شاب سوري انتحل صفة ملياردير إماراتي

مجندة إسرائبلية تتخلص من حياتها
-

قامت المجندة "كوستا ليفا"، إحدى عناصر الجيش الإس.رائيلي، على إنهاء حياتها بقطع شريانها وذلك بعد تعرضها لعملية ابتزاز إلكتروني ممنهجة نفّذها شاب سوري عاطل عن العمل، أوهمها بكونه مليارديرًا إماراتيًا يرغب في الزواج منها.

بداية القصة.. حب وهمي ووعود زائفة

وكشفت التحقيقات الأولية، فقد بدأت القصة من خلال علاقة تعارف عبر الإنترنت، نشأت بين المجندة والابتزازي الذي استخدم حسابًا وهميًا مدعومًا بصور فارهة لسيارات وطائرات خاصة، أقنعها من خلالها بأنه شخصية خليجية مرموقة ذات نفوذ وثروة طائلة .

المجندة "ليفا"، التي كانت تمر بمرحلة نفسية صعبة بعد طلاقها، انجرفت خلف هذه العلاقة، مدفوعة بالبحث عن الاستقرار والدعم العاطفي، لكنها وجدت نفسها فريسة لواحدة من أكثر خطط الابتزاز السيبراني خبثًا.

من كلمات الحب إلى سكاكين التهديد

بعد أن حصل الشاب على ثقة الضحية، طلب منها إرسال صور ومقاطع خاصة جدًا، بل دفعها إلى الدخول في محادثات ذات طابع حميمي تحت ستار الخطبة والنية الجادة في الزواج واستطاع اقناعها بذلك فانجرفت معه .

لكن سرعان ما انقلبت الوعود إلى كابوس مرعب، حيث بدأ المبتز يهددها بنشر الصور والفيديوهات أمام طليقها وأبنائها وقيادتها العسكرية، في حال رفضت تلبية مطالبه المادية.

النهاية المأساوية: انتحار في صمت

عجزت المجندة عن مواجهة الفضيحة المحتملة أو طلب المساعدة، فأقدمت على التخلص من حياتها بطريقة مأساوية داخل مقر سكنها العسكري بعد أن تركت رسالة قصيرة تحدثت فيها عن "خيانة ثقتها" و"ضياع كرامتها".

الكشف عن هوية الجاني

وبعد تتبع الحسابات والبيانات، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية الشخص، ليتبيّن أنه شاب سوري من قرية فقيرة في ريف اللاذقية، وله سجل سابق في جرائم الاحتيال والابتزاز عبر الإنترنت. وتواصلت الأجهزة الأمنية مع جهات دولية لتنسيق التحقيق والقبض عليه إن أمكن.

حالة استنفار وتحذيرات صارمة داخل الجيش

تسبب الحادث حالة من القلق داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، خصوصًا أن المجندة كانت على اتصال دائم بأنظمة عسكرية حساسة، مما طرح تساؤلات حول احتمالية تسرب معلومات مهمة.

وفي أعقاب الحادث، وجّهت القيادة العسكرية تعليمات صارمة إلى الجنود والضباط، محذّرة من الانخراط في علاقات إلكترونية مشبوهة أو مشاركة أي معلومات أو صور شخصية مع أطراف مجهولة.