هتعملة أستئناف
قضية شهاب والتوك توك تعود للواجهة مجددًا.. تصريحات محامية الدفاع تثير الجدل

عادت قضية "شهاب فتى التوك توك"، التي شغلت الرأي العام المصري خلال الأسابيع الماضية، لتتصدر المشهد مجددًا بعد تصريحات مثيرة أدلت بها محامية الدفاع المتطوعة المستشارة هويدا جمعة، والتي تولت الدفاع عن الشاب المتهم في واقعة طريق الأوتوستراد، حيث اتُهم بممارسة اعمال البلجة علي طريق الاستراد في واقعة وثقتها كاميرات المراقبة وشاهدها ملايين المصريين.
المحامية : المفروض شهاب يكون في الساحل الشمالي بيصيف !!!!
المحامية المتطوعه للدفاع عن شهاب خرجت في تصريحات إعلامية أثارت ردود فعل واسعة، حيث قالت:
"الولد اللي زي شهاب دلوقتي بيصيف في الساحل، لكن هو ولد شقيان على أسرته، وبيخرج يشتغل على التوك توك عشان يجيب 200 جنيه في اليوم."
وتابعت قائلة:
"أتمنى من الناس اللي بتهاجمه يرحموه شوية، هو مش مجرم، هو ضحية ظروفه."
وأضافت:
"إن شاء الله هقدم طلب استئناف على الحكم الصادر ضده بالسجن سنتين، ونأمل في تخفيف الحكم."
ورغم أن بعض المتابعين رأوا في تصريحات المحامية تعاطفًا إنسانيًا مع شاب بسيط، إلا أن آخرين اعتبروها محاولة لتبرير الفعل الإجرامي والتقليل من خطورته، خاصة أن الواقعة موثقة بالفيديو وشكلت صدمة للرأي العام نظرًا لجرأتها.
تعليق الافعال الاجرامية علي شماعة الظروف
من جانبهم أكد شهود الواقعة أن المجني عليه، وهو دكتور جامعي معروف، تعامل برقي وتحضر رغم صدمته بالحادث، ما زاد من تعاطف الشارع معه، في حين انتقد البعض تركيز الدفاع على ظروف المتهم الشخصية بدلًا من الاعتراف بالخطأ القانوني الواضح ومحاولة الاصلاح بدلا من تعليق الافعال الاجرامية علي شماعة الظروف. وحاولة البحث عن مبررات لافعال غير اخلاقية اصابت المجتمع بشكل كبير وتتصدي لها وزارة الداخلية بدعم واسع من المجتمع بكافة اطيافة
مشاعر التعاطف على ميزان العدالة
الجدير بالذكر أن المحكمة كانت قد أصدرت حكمًا بالسجن لمدة عامين بحق شهاب، مع تغريمه، بعد إثبات الواقعة بالفيديو وضبطه لاحقًا بمعرفة أجهزة الأمن، التي تحفظت على "التوك توك" المستخدم في الحادث
وتبقى القضية محط أنظار المتابعين مع اقتراب موعد جلسة الاستئناف، وسط تساؤلات: هل تغلب مشاعر التعاطف على ميزان العدالة؟ أم تظل الوقائع وحدها هي الحكم الفصل في هذه القضية؟