”خناقة الكاميرات والمخدرات”.. أسرار صادمة في فيديو هدير عبد الرازق وزوجها
من جديد عادت البلوجر هدير عبد الرازق إلى دائرة الجدل الدائم بحثا عن التريند بعد أن نشرت مقطع فيديو صادمًا عبر حسابها على "إنستجرام"، يوثّق لحظات من العنف الجسدي واللفظي، تعرّضت خلاله للضرب والسحل على يد أحد الأشخاص داخل شقتها. لم تمضِ دقائق حتى قامت بحذف الفيديو لكن سرعان ما انتشر على مواقع التواصل كالنار في الهشيم، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك العاجل وفحص محتواه وكشف الوقائع الخاصة بالفيديو.
ضرب وسحل بسبب المخدرات وابتزاز
وفقًا لرواية المحامي الخاص بزوج هدير، فإن الفيديو يوثق مشادة تطوّرت إلى عنف بدني بسبب "خلافات أسرية حادة تتعلق بتعاطي المواد المخدرة". المفاجأة التي فجّرت الرأي العام، أن الشخص الظاهر في الفيديو هو زوجها، الذي أكد عبر محاميه أن هدير "زرعت كاميرات داخل المنزل وصورته دون علمه، في محاولة للتشهير به وابتزازه"، بحسب قوله.
هدير ترد بالدعاء وتستنجد بالعدالة
علّقت هدير عبد الرازق على الواقعة عبر حساباتها الشخصية بعبارات تحمل ألمًا واستغاثة، قائلة:
"حقي عندك يا رب.. وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت.. إنك خير وكيل."
لكنها لم تُفصح صراحة عن تفاصيل الخلاف أو هوية المعتدي، تاركة المجال واسعًا للتكهنات وعلامات الأستفهام لدي المتابعين .
اتهامات متبادلة وسوابق قضائية منها نشر الفسق والفجور
القضية لم تقف عند حدود الضرب والتشهير. محامي الزوج أعلن عن تقدّمه ببلاغ رسمي إلى النائب العام يتهم فيه هدير بـ"انتهاك حرمة الحياة الخاصة" استنادًا إلى المادة 309 من قانون العقوبات، والتي تُجرّم التصوير دون إذن داخل أماكن خاصة، حتى ولو بكاميرا هاتف.
يُذكر أن هدير عبد الرازق ليست جديدة على قاعات المحاكم، فقد سبق أن صدر بحقها حكم بالحبس سنة وتغريمها 100 ألف جنيه بتهمة "نشر الفسق والفجور" بسبب فيديوهات خادشة للحياء على تيك توك. كما سبق أن تم القبض عليها ووالدها في يناير الماضي بسبب واقعة احتجاز مثيرة للجدل مع بلوجر آخر يدعى "أوتاكا"، بعد خلاف مالي قُدّر بآلاف الدولارات.
هل تتحول القضية إلى معركة قانونية مفتوحة؟
المؤشرات تشير إلى أن ما بدأ بفيديو مدته دقيقتان قد يتحوّل إلى قضية جنائية مركبة، تتقاطع فيها خطوط العنف الأسري، والمخدرات، والتشهير، وانتهاك الخصوصية، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل على السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة.