رغم تلقيه ضربة في الوجه.. نيمار يفاجئ الجميع برد فعله مع طفل اقتحم الملعب

في لقطة إنسانية لاقت إشادة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خطف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الأضواء مجددًا خلال مباراة فريقه سانتوس أمام مضيفه ميراسول، رغم خسارة فريقه بثلاثية نظيفة في الجولة الخامسة عشرة من الدوري البرازيلي لكرة القدم

اقتحم طفل صغير الملعب وركض نحوه في مشهد أثار دهشة الجماهير

وخلال مجريات اللقاء، وبينما كان نيمار يقف على أرضية الملعب، اقتحم طفل صغير الملعب وركض نحوه في مشهد أثار دهشة الجماهير، وفي اللحظة نفسها تلقى نيمار ضربة مفاجئة في وجهه من أحد اللاعبين أثناء التحام داخل الملعب

ورغم الألم الظاهر على وجه نيمار بعد الضربة، إلا أن رد فعله كان مفاجئًا وإنسانيًا بكل المقاييس، حيث تجاهل الإصابة وقام باحتضان الطفل المقتحم، والتقط معه صورة "سيلفي" بابتسامة، ليحظى الطفل بلحظة لا تُنسى مع نجمه المفضل

مرافقة الطفل بهدوء وخارج نطاق القوة

وتدخل بعدها رجال الأمن الموجودون داخل الملعب، وقاموا بمرافقة الطفل بهدوء وخارج نطاق القوة، وهو ما أضفى على المشهد مزيدًا من الود والاحترام، وعكس أجواء الروح الرياضية داخل الملاعب البرازيلية

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الرياضية العالمية مقطع الفيديو الخاص بالواقعة، مع تعليقات إيجابية تشيد برد فعل نيمار، واصفين تصرفه بـ"الراقي" و"النبيل"، خاصة في ظل الضغوط البدنية والنفسية التي قد تصاحب الخسارة أو الإصابة

نيمار عاد مؤخرًا للعب بقميص سانتوس البرازيلي

الجدير بالذكر أن نيمار عاد مؤخرًا للعب بقميص سانتوس البرازيلي بعد فترة طويلة قضاها في أوروبا بين باريس سان جيرمان وبرشلونة والهلال السعودي، ويواصل استعادة لياقته تدريجيًا بعد غياب طويل بسبب الإصابة

تقديم صورة إنسانية إيجابية، حتى في لحظات الألم والخسارة

ويُعد تصرف نيمار مع الطفل تأكيدًا جديدًا على ارتباطه بجماهير بلاده، وحرصه على تقديم صورة إنسانية إيجابية، حتى في لحظات الألم والخسارة، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانته كنجم عالمي يتجاوز أداؤه الفني إلى القيم الأخلاقية والإنسانية داخل وخارج الملعب.