مصرع خفير نظامي وإصابة آخر في حادث تصادم دراجتين بطريق سنورس الزراعي بالفيوم

شهد طريق الفيوم – سنورس الزراعي حادثًا مأساويًا، صباح اليوم، أسفر عن مصرع خفير نظامي وإصابة شاب آخر بإصابات خطيرة، إثر تصادم دراجتين ناريتين بالقرب من مدخل قرية بيهمو التابعة لدائرة مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم.

وقد انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، والمصاب إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

بلاغ من الأهالي وانتقال فوري

تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد حسني مريز، مأمور مركز شرطة سنورس، بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة يُفيد بوقوع حادث تصادم بين دراجتين ناريتين على الطريق الزراعي الواصل بين الفيوم وسنورس، وتحديدًا عند مدخل قرية بيهمو بدائرة المركز.

وعلى الفور، تم توجيه قوة أمنية وسيارات إسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرت المعاينة الأولية للحادث وتبينت ملابساته.

السرعة الزائدة سبب الحادث

وأظهرت المعاينة أن سبب الحادث يرجع إلى السرعة الزائدة التي أدت إلى اختلال عجلة القيادة، ما تسبب في تصادم مباشر بين الدراجتين الناريتين.

وأسفر الحادث عن وفاة الخفير النظامي سيد. أ. م، البالغ من العمر 45 عامًا، والمقيم بمركز سنهور، كما أُصيب "ربيع. أ. ج"، 23 عامًا، من قرية الغرق التابعة لمركز إطسا، بإصابات بالغة، وحالته الصحية وُصفت بالحرجة.

نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى الفيوم

جرى نقل جثة الخفير النظامي إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، فيما نُقل المصاب إلى قسم الطوارئ بالمستشفى ذاته لتلقي الفحوصات الطبية والإسعافات العاجلة.

وأكد مصدر طبي أن المصاب لا يزال تحت الملاحظة، ويجري تقديم الرعاية الطبية له لحين استقرار حالته.

تحقيقات موسعة من النيابة

تحرر محضر رسمي بالواقعة في مركز شرطة سنورس، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الحادث، كما قررت الاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب تمهيدًا لسماع أقواله.

ويجري حاليًا استكمال الفحص الفني للدراجتين لتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوع الحادث، فيما ناشدت الأجهزة الأمنية السائقين بتوخي الحذر على الطرق، خاصة في المناطق الريفية التي تفتقر إلى إنارة كافية أو إشارات مرورية واضحة.