حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

توابع القبض علي محمد عبدالعاطي: المصريين مطلوب ”حملة تطهير” ويصفه بأسوأ من الطاعون على الجيل الجديد

محمد عبدالعاطي.
-

تصدرت أخبار القبض على التيك توكر محمد عبدالعاطي مواقع التواصل الأجتماعي في الساعات الماضية بعد توقيفه على خلفية نشره مقاطع فيديو صُنفت بأنها خادشة للحياء العام ومهينة للقيم الأسرية والمجتمعية

"نموذجًا ملوثًا" يجب التصدي له بكل حزم وحسم

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات التعليقات التي عكست حجم الغضب الشعبي تجاه المحتوى الذي كان يقدمه عبدالعاطي والذي اعتبره كثيرون "نموذجًا ملوثًا" يجب التصدي له بكل حزم وحسم

منتهى قلة القيمة

وجاء في تعليق متداول لإحدى المتابعات قولها: "شوفته في فيديو بالصدفة لا بيراعي تربية ولا أخلاق ولا حتى سمعة أهله… الغريب إنه مش فاهم إن الفيديوهات دي هتفضل موجودة حتى لو هو مش عايش وعياله وأسرته كلها هتشوف ده… منتهى قلة القيمة"

وتابعت: "ربنا يبعد عن ولادنا النماذج دي لأنهم أسوأ من الطاعون نفسه" وهي عبارة أثارت تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الذين أعادوا نشرها باعتبارها تعبيرًا صريحًا عن مخاوفهم من تأثير هذه النماذج على عقول الأطفال والمراهقين

حملة تنظيف لكل حاجة غلط

وفي تعليق آخر كتب أحد المستخدمين: "احنا عاوزين حملة تنظيف لكل حاجة غلط… حملة ترجع الأخلاق والاحترام في التعامل والتربية الصح" في إشارة إلى ضرورة أن تتحرك الدولة والمجتمع معًا لمحاصرة ظاهرة المحتوى الهابط التي تزداد يومًا بعد يوم

وتأتي هذه الدعوات الشعبية بالتزامن مع الحملة الأمنية الموسعة التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع النيابة العامة لملاحقة كل من يروج لمحتوى مخالف أو يُسيء للقيم المصرية عبر المنصات الرقمية

سخرية من القيم المجتمعية وأُحالة إلى التحقيق تمهيدًا لمحاكمته

ويُذكر أن محمد عبدالعاطي كان قد أثار موجة من الجدل قبل القبض عليه بسبب مقاطع فيديو قام بنشرها وتضمنت إيحاءات غير لائقة وسخرية من القيم المجتمعية وأُحيل بعدها إلى التحقيق تمهيدًا لمحاكمته وفقًا لقانون الجرائم الإلكترونية

ويرى مراقبون أن الغضب الشعبي المتصاعد يعكس تحولا حقيقيا في وعي الأسرة المصرية بأهمية ضبط المحتوى الرقمي وتطهير السوشيال ميديا من العناصر التي تهدد القيم والثقافة العامة مشددين على أن المعركة لم تعد فقط قانونية بل ثقافية وأخلاقية في المقام الأول