جريمة مزدوجة تهز المنيب: زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد علاقة غير شرعية

في واحدة من أبشع جرائم العشق المحرم، أقدمت سيدة على قتل زوجها بـ20 طعنة بالتعاون مع عشيقها الذي تزوجته عرفيًا، بعد علاقة بدأت بالتحرش وانتهت بجريمة قتل مروعة في منطقة المنيب بمحافظة الجيزة.
بداية القصة.. زواج مستقر تحول إلى صراع
في عام 2010، تزوج "عبد الرحيم. أ"، عامل يبلغ من العمر 33 عامًا، من "جيهان. ط" التي تصغره بسبع سنوات، وأنجبا ثلاثة أطفال، وعاشا حياة أسرية هادئة لعدة سنوات.
لكن مع انتقال الأسرة إلى شقة مستأجرة بمنطقة المنيب في يناير 2018، بدأت الخلافات تتصاعد، خاصة مع خروج الزوجة المتكرر في أوقات متأخرة وملابس مثيرة للشك، ما تسبب في شجار دائم مع زوجها.
لقاء عابر يتحول إلى علاقة محرّمة
في أبريل 2018، وأثناء خروج الزوجة في نزهة مع أطفالها، تعرضت لمضايقات من شباب في الشارع، فتدخل شاب يُدعى "محمد. ط" ويبلغ من العمر 26 عامًا للدفاع عنها. بعد الواقعة تبادلا أرقام الهواتف، وتحولت العلاقة سريعًا إلى صداقة ثم إلى علاقة جنسية، رغم أن "جيهان" لا تزال على ذمة زوجها.
لم تخبر عشيقها بزواجها، وقررت أن تعيش حياة مزدوجة بين الزوج والـ"زوج العرفي".
من العشق إلى القتل.. خطة التخلص من الزوج
بعد مشاجرة عنيفة مع زوجها، طردها من المنزل، فقررت "جيهان" الزواج من عشيقها عرفيًا. ومع مرور الوقت، صارحته بأنها ما زالت متزوجة، وأقنعته بضرورة التخلص من زوجها ليعيشا معًا دون قيود.
في يونيو 2018، وضعت "جيهان" مادة مخدرة لزوجها في كوب شاي، وما إن فقد وعيه حتى استدعت عشيقها، الذي انهال عليه ضربًا بآلة حادة، وسارعت هي بتوجيه أكثر من 20 طعنة قاتلة.
قاما بلف الجثة في بطانية، وتخلصا منها أسفل كوبري القصبجي في منطقة المنيب.
كشف الجريمة.. وإعدام القاتلين
عثر الأهالي على الجثة وأبلغوا قوات الأمن، التي حضرت على الفور، وباشر رجال المباحث التحقيقات. وتمكنوا من كشف ملابسات الجريمة، حيث قادت التحريات إلى الزوجة وعشيقها.
اعترفا بالتفاصيل كاملة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة، التي قدمت المتهمين للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.
وبعد عدة جلسات، أصدرت المحكمة حكمها بإعدام المتهمين شنقًا، وأرسلت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي.