القبض على ياسمين في حملة أمنية وكشف هويتها الحقيقية ياسر محمود وإيداعه سجن الرجال

القي القبض علي بيج ياسمين الشهيرة علي تطبيق تيك توك ضمن حملة وزارة الداخلية في تنظيف الفضاء الالكترونيو مواجهة المخالفات وضبط الخارجين عن القانون ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخص ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي في صورة امرأة تحت اسم مستعار والمعروفه بأسم ياسمين وأثار الجدل بمقاطع مصورة وصفت بأنها مثيرة وخارجة عن الآداب العامة
القبض على بيج ياسمين جاء بعد انتشار واسع لمحتواها على منصات السوشال ميديا وما تبعه من ردود فعل غاضبة دفعت إلى تحريك البلاغات ضدها وعند مراجعة بياناته الرسمية تبين أنة رجل يحمل اسم ياسر محمود وفق ما هو مسجل في بطاقة الرقم القومي
هذا الاكتشاف فتح باب التساؤلات حول مصير المحتجز وأين سيتم وضعه أثناء فترة التحقيقات أو في حال صدور حكم بحقه وهل سيتم احتجازه مع النساء بناء على مظهره الخارجي أم مع الرجال وفق بياناته الرسمية
الحجز علي الهوية الرسميه بالبطاقه
القانون المصري وخاصة القانون رقم 396 لسنة 1956 الخاص بتنظيم السجون يحدد بشكل قاطع أن أماكن الاحتجاز تعتمد على الهوية الجنسانية الفعلية المسجلة في الأوراق الرسمية وليس على المظهر الخارجي أو الاسم المستعار المستخدم في النشاط العام أو الإعلامي ووفقا لهذه القواعد فإن ياسر محمود سيتم احتجازه في سجن الرجال المخصص للمحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم وفقا لطبيعة العقوبة وظروفها
توزيع السجناء في مصر يتم عبر تصنيف واضح فالسجون العمومية تضم المحكوم عليهم بعقوبات مشددة أو مؤبدة بينما السجون المركزية والليمانات تستقبل فئات أخرى من السجناء تبعا لخطورة الجريمة وطبيعة القضية وهو ما ينطبق على ياسر محمود الذي لن يكون له أي تعامل مع سجون النساء باعتبار بياناته الرسمية
التاكد من بيانات الحجزوتوثيقها بشكل كامل
الإجراءات القانونية تفرض التحقق من الهوية عبر مراجعة البطاقة الشخصية وكافة المستندات الرسمية للتأكد من بيانات المحتجز وتوثيقها بشكل كامل وهو ما تم بالفعل في هذه الواقعة التي أثارت ضجة على السوشال ميديا ودفعت قانونيين إلى التأكيد على ضرورة التعامل مع هذه القضايا بجدية وعدم الانسياق وراء المظاهر أو الصور المنشورة على الإنترنت
كما حذر خبراء القانون من خطورة استغلال المظاهر الخادعة في إخفاء الهوية الحقيقية للأشخاص سواء لأغراض إعلامية أو للهروب من الملاحقة القانونية مشددين على أن احترام القانون يبدأ من مطابقة الهوية في الأوراق الرسمية للهوية عند التنفيذ الفعلي للعقوبات أو إجراءات الاحتجاز
تضليلا وخداعا يضر بالمجتمع ويمس بالقوانين المنظمة للسلوك العام
القضية أثارت أيضا نقاشا مجتمعيا حول حدود الحرية الشخصية على السوشال ميديا وما إذا كان من حق الأفراد تقديم أنفسهم بهويات مختلفة عن حقيقتهم القانونية في الفضاء العام وهو ما يراه البعض حرية شخصية بينما يعتبره آخرون تضليلا وخداعا يضر بالمجتمع ويمس بالقوانين المنظمة للسلوك العام
في النهاية تبقى واقعة القبض على كوربة أو ياسر محمود مثالا واضحا على التحديات التي تواجه السلطات في ملاحقة الجرائم والمخالفات في عصر المنصات الرقمية كما تبرز أهمية تطبيق القانون بحزم لحماية المجتمع وضمان العدالة للجميع