حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

من العسل إلى الدم.. جريمة زوجية تهز العاشر من رمضان

جثة
-

شهدت مدينة العاشر من رمضان جريمة قتل مروعة عام 2018، بطلتها زوجة شابة لم يمض على زواجها سوى 12 يومًا، تعاونت مع عشيقها وصديق له للتخلص من زوجها، في واحدة من أكثر قضايا "جرائم عش الزوجية" إثارة للصدمة.

بداية القصة.. من الفرح إلى المأساة

بدأت رحلة "حمادة" عام 2012 عندما غادر مسقط رأسه في محافظة المنيا إلى مدينة العاشر من رمضان، بحثًا عن لقمة العيش، ليعمل في أحد مصانع الأدوية.
في عام 2015، تزوج من فتاة من قريته، وأنجب منها طفلة، لكن السعادة لم تدم طويلًا، إذ توفيت الطفلة قبل أن تكمل عامها الثاني، تاركة والديها في حزن شديد.

الصدمة الكبرى.. خيانة الزوجة الأولى

بعد مرور ستة أشهر على فقدان ابنته، اكتشف حمادة أن زوجته الأولى تخونه مع شاب آخر، فأقدم على تطليقها ورفع دعوى زنا ضدها، لينهي بذلك فصلًا مؤلمًا من حياته.

زواج جديد يحمل سرًا قاتلًا

في تلك الفترة، كانت "ولاء" — ابنة خال حمادة — تعيش تجربة طلاق وهي في سن التاسعة عشرة. تقارب الاثنان وقررا الزواج، لكن حمادة لم يكن يعلم أن زوجته الجديدة تكن مشاعر لعشيق آخر، وأنها تخفي سرًا سيؤدي إلى نهايته.

المؤامرة.. خطة لقتل الزوج

بعد 12 يومًا فقط من الزواج، وضعت ولاء خطة مع عشيقها للتخلص من حمادة. أقنعته بالخروج في نزهة، بينما كان العشيق يختبئ بانتظار اللحظة المناسبة. وبمجرد أن سنحت الفرصة، باغته العشيق بضربة قاتلة باستخدام عصا خشبية، أردته قتيلاً في الحال.

سيناريو السرقة لإبعاد الشبهات

حاولت الزوجة تضليل أجهزة الأمن، فأعطت عشيقها مصوغاتها الذهبية وادعت أن مسلحين هاجموا زوجها وقتلوه وسرقوا مصوغاتها، لكنها لم تدرك أن خيوط الجريمة ستتكشف سريعًا.

كشف الجريمة والاعتراف الصادم

كشفت التحريات الأمنية بعد تحقيقات مكثفة تفاصيل الجريمة، وتم القبض على الزوجة الخائنة وعشيقها وصديق لهما. وبمواجهتهم، اعترفوا بالتخطيط المسبق للقتل، مبررين ذلك بأن ولاء تزوجت من حمادة رغمًا عنها، بينما كانت ترغب في الزواج من عشيقها الذي رفضته أسرتها لسوء سلوكه.

الإحالة إلى محكمة الجنايات

تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمون إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في قضية هزت الرأي العام لما حملته من غدر وخيانة.