حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

جريمة عش الزوجية.. زوجة تتآمر مع عشيقها وصديقه لقتل الزوج في العاشر من رمضان

جثة
-

لم يكن "فؤاد" يعلم أن قراره بمنح زوجته "أوليفيا" فرصة ثانية بعد اكتشاف خيانتها سيكون آخر ما يفعله في حياته، وأن هذه الفرصة ستتحول إلى خطة محكمة لإنهاء حياته بمساعدة عشيقها وصديقه.

بداية قصة الحب والزواج

تعرفت "أوليفيا" على "فؤاد" في علاقة حب انتهت بالزواج، واستقرا معًا في الحي السادس عشر بمدينة العاشر من رمضان، ورُزقا بثلاثة أطفال.
كان الزوج يعمل في أحد المصانع، بينما تولت الزوجة رعاية المنزل والأبناء، واستمرت حياتهما في هدوء لسنوات.

لقاء العشيق وبداية التغير

مع مرور الوقت، تعرفت الزوجة على شاب يعمل في محل موبيليا بالمنطقة، وبدأت العلاقة بينهما تتوطد.
استغل العشيق غياب الزوج أثناء عمله لزيارة المنزل، ومع الأيام تغيرت معاملة الزوجة لزوجها، ما أثار شكوكه ودفعه لمراقبتها حتى تأكد من وجود علاقة محرمة.

الفرصة الأخيرة التي تحولت إلى فخ

رغم صدمة الخيانة، قرر "فؤاد" أن يمنح زوجته فرصة ثانية لإنقاذ حياتهما الزوجية، لكنه لم يدرك أن هذا القرار سيكون بداية نهايته.
بدأت "أوليفيا" وعشيقها في وضع خطة للتخلص منه، تضمنت التخدير ثم القتل خنقًا.

التخدير والخنق حتى الموت

اشترى العشيق مادة مخدرة وسلمها للزوجة، التي قامت بدسها في طعام زوجها.
بعد تناوله للطعام شعر فؤاد بإرهاق شديد وعجز عن المقاومة، فاستدعت الزوجة عشيقها الذي كان ينتظر خارج المنزل.
دخل العشيق حاملاً مشنقة أعدها مسبقًا، ووضعها حول عنق الزوج وأحكم الخنق، بينما كانت الزوجة تعاونه بالضرب والعض لشل حركته.
كان صديق العشيق متواجدًا على مقربة من المنزل، على علم بالجريمة ومستعدًا للمساعدة.

إخفاء الجريمة والبلاغ الكاذب

بعد التأكد من وفاة الزوج، سحب الجناة الجثة إلى درج العمارة وتركوه هناك.
تواصلت الزوجة مع أقارب المجني عليه مدعية أنه سقط فجأة وتوفي، إلا أن تحريات المباحث كشفت كذبها.

كشف الجريمة وضبط المتهمين

تم ضبط الزوجة، التي اعترفت بتفاصيل الجريمة، كما أُلقي القبض على العشيق بعد هروبه إلى الجيزة، بينما فرّ صديقه المشارك في الجريمة.
أحالت النيابة العامة المتهمين في القضية رقم 5142 جنايات قسم شرطة ثالث العاشر من رمضان لسنة 2023 إلى محكمة جنايات الزقازيق.

الحكم بإعدام المتهمين

برئاسة المستشار نسيم علي بيومي وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد وسامي زين العابدين عيدة وشادي المهدي عبدالرحمن، قررت المحكمة في جلستها الأخيرة إحالة أوراق جميع المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم شنقًا.