جريمة حب محرّم تنتهي بمأساة في المنيا.. زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها

شهدت إحدى قرى محافظة المنيا جريمة قتل مروّعة عام 2018، حين أقدمت زوجة على قتل زوجها بمساعدة عشيقها، في محاولة لفتح الطريق أمام استمرار علاقتهما المحرمة دون قيود.
بداية القصة: حب مرفوض وزواج بلا مشاعر
كشفت التحريات أن المتهمة "ح. س." كانت على علاقة عاطفية بـ"ح. ح."، وأن الأخير تقدم رسميًا لخطبتها، إلا أن أسرتها رفضت زواجه منها.
بعد أشهر، تزوجت المتهمة من موظف يكبرها بعدة سنوات، ويعمل في محافظة القاهرة، ما جعله يقضي فترات طويلة بعيدًا عن المنزل.
استغلال غياب الزوج
استغلت الزوجة غياب زوجها للتواصل مع عشيقها، وبدأت لقاءاتهما تتكرر. ومع مرور الوقت، ازدادت العلاقة المحرمة قوة، خاصة مع بقاء الزوجة وحيدة لفترات طويلة.
قرار التخلص من الزوج
حين قرر الزوج إنهاء عمله في القاهرة والعودة للإقامة بشكل دائم في القرية، شعرت الزوجة وعشيقها أن وجوده سيهدد استمرارية علاقتهما. عندها اتفقا على خطة للتخلص منه نهائيًا.
تنفيذ الجريمة على مراحل
أحضر العشيق أقراصًا منومة وسلمها للزوجة، التي وضعتها في كوب شاي لزوجها حتى غلبه النوم. وفي المساء، حضر العشيق إلى منزلها، ومكث معها على فراش الزوجية بينما الزوج فاقد الوعي.
بعدها، سلمت الزوجة لعشيقها حليها الذهبية، ثم قامت بلف كوفية المجني عليه حول رقبته حتى فارق الحياة.
محاولة تضليل الشرطة
سعت الزوجة إلى إخفاء جريمتها عبر الادعاء بأن مجهولين اقتحموا المنزل واعتدوا على زوجها. لكنها لم تدرك أن الخيوط ستتكشف سريعًا.
كشف الجريمة والقبض على الجناة
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط العشيق أثناء محاولته بيع الحلي الذهبي، ما أدى إلى القبض على الزوجة أيضًا. وبمواجهتهما، اعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة.
المحاكمة وحكم الإعدام
أمرت النيابة العامة بحبسهما بتهمة القتل العمد، وأُحيلا إلى محكمة الجنايات.
وفي جلسة 14 أبريل 2019، قررت المحكمة إحالة أوراقهما إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما.