جريمة أسرية صادمة.. زوج يقتل زوجته بالمقطم ويصورها عارية على هاتفه

شهدت منطقة المقطم بالقاهرة جريمة قتل مروعة، حين أقدم عاطل على تعذيب زوجته حتى الموت أمام نجلها البالغ من العمر 8 سنوات، مستخدمًا أدوات حادة ووسائل تعذيب وحشية، بعدما اتهمها بإقامة علاقة غير شرعية – وفق ما كشفت عنه التحقيقات الأولية للنيابة العامة.
تفاصيل الواقعة
كشفت التحقيقات أن الزوج أقدم على نزع ملابس زوجته بالكامل قبل أن ينهال عليها بالضرب المبرح مستخدمًا "أسلاك كهربائية وعصا خشبية"، واستمر في تعذيبها لمدة تقارب 4 ساعات متواصلة، ما أدى إلى إصابتها بجروح قطعية وكدمات متفرقة بأنحاء جسدها، ونزيف حاد أودى بحياتها.
وخلال جلسات التحقيق، أدلى نجل الضحية بشهادة صادمة، أكد فيها أن والده كان دائم التعدي على والدته بالضرب والإهانة، وفي يوم الحادث تكرر المشهد بصورة أكثر قسوة، حيث شاهد والده يجلب أدوات التعذيب ويعتدي بها على والدته، بينما كان يحاول الاطمئنان عليها، ليفاجأ بأنها فارقت الحياة بعد أن خارت قواها تمامًا.
تسجيلات مصورة توثق الجريمة
أظهرت التحقيقات أن المتهم وثّق لحظات تعذيب زوجته عبر هاتفه المحمول، حيث تبين وجود مقاطع فيديو تظهر فيها المجني عليها عارية الجسد، وعليها آثار اعتداء وضرب مبرح ونزيف دموي، بينما كان يحاول إجبارها على الاعتراف بارتباطها بعلاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص، وهو ما رفضت الاعتراف به حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تحرك النيابة والأجهزة الأمنية
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث عقب تلقي بلاغ بالواقعة، وتم القبض على المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة، فيما تولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بعرض الجثة على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة بشكل تفصيلي.
كما قررت النيابة تفريغ التسجيلات المرئية التي عُثر عليها بهاتف المتهم، وسماع أقوال شهود العيان والطفل الصغير الذي كان شاهدًا على الجريمة البشعة، تمهيدًا لإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية.
صدمة وغضب مجتمعي
أثارت الواقعة حالة من الغضب والذهول بين أهالي المنطقة، خاصة أن الجريمة وقعت أمام طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره، ما ترك صدمة نفسية كبيرة له. وطالب الأهالي بتوقيع أقصى العقوبات بحق المتهم ليكون عبرة لغيره، مؤكدين أن ما حدث جريمة وحشية لا يقبلها عقل أو قلب.