حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

كشف لغز العثور على جثتين مكبلتين بالرصاص في صحراء السادات

سجن
-

تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة السادات بمحافظة المنوفية من كشف لغز واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام خلال الساعات الماضية عندما عُثر على جثتين لشخصين مكبلين ومصابين بعدة طلقات نارية وسط صحراء المدينة في مشهد صادم أعاد إلى الأذهان الجرائم الثأرية القديمة

ضبط ثلاثة متهمين تبين أنهم جميعا من أبناء محافظة البحيرة

التحركات الأمنية جاءت سريعة وحاسمة حيث قاد العقيد أحمد شمس رئيس فرع البحث الجنائي، والرائد مصطفى البش رئيس مباحث السادات، والرائد أحمد سمير معاون أول المباحث، حملة مكثفة لكشف ملابسات الجريمة والقبض على المتورطين وبالفعل نجحت الجهود في تحديد هوية الجناة وضبط ثلاثة متهمين تبين أنهم جميعا من أبناء محافظة البحيرة ولهم معلومات جنائية سابقة في قضايا متعددة

تشويه سمعة زوجة المتهم الأول الأمر الذي أثار غضبه ودفعه للتخطيط للانتقام

التحريات الأمنية كشفت أن الدافع وراء الجريمة لم يكن ماليا أو بدافع السرقة كما رجح البعض في البداية بل تبين أن السبب الرئيسي هو خلاف شخصي تمثل في قيام المجني عليهما بتشويه سمعة زوجة المتهم الأول الأمر الذي أثار غضبه ودفعه للتخطيط للانتقام بمشاركة اثنين من معاونيه لينتهي الأمر بجريمة قتل مروعة داخل صحراء السادات

ملاحقة الجناة وضبطهم خلال وقت قياسي

تفاصيل الحادثة أظهرت أن الجناة استدرجوا الضحيتين إلى منطقة صحراوية نائية بعيداً عن أعين المارة ثم قاموا بتكبيلهما قبل إطلاق النار عليهما عدة مرات وترك الجثتين غارقتين في دمائهما في محاولة للهروب من العدالة غير أن التحركات الأمنية السريعة وجهود البحث الجنائي نجحت في ملاحقة الجناة وضبطهم خلال وقت قياسي

الأجهزة الأمنية أوضحت أن المتهمين الثلاثة لهم سجل إجرامي حافل حيث سبق تورطهم في قضايا جنائية مختلفة ما جعل عملية رصدهم وتحديد أماكن تواجدهم أكثر سهولة في ظل متابعة دقيقة لتحركاتهم وبعد جمع الأدلة والاستماع إلى شهود العيان تم إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى جهات التحقيق لمباشرة الإجراءات القانونية

كشف الحقائق في وقت قياسي

الجريمة أثارت حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على الجناة ليكونوا عبرة لغيرهم خاصة وأن الواقعة تحمل طابعا ثأريا خطيرا قد يؤدي إلى زعزعة الأمن لو لم يتم التعامل معه بحزم وسرعة وأكد الأهالي ثقتهم في الأجهزة الأمنية التي أثبتت مجدداً قدرتها على كشف الحقائق في وقت قياسي وإعادة الطمأنينة إلى المواطنين

ويرى خبراء أن سرعة ضبط الجناة وإعلان تفاصيل الجريمة يوجه رسالة قوية بأن يد العدالة لن تتهاون مع أي محاولة لإشاعة الفوضى أو ارتكاب جرائم ثأرية تهدد الأمن المجتمعي وأن أجهزة وزارة الداخلية مستمرة في ملاحقة الخارجين على القانون وحماية الشارع المصري من جرائم العنف والقتل

الأمن حاضر وقادر على ملاحقة أي مجرم

وبذلك تكون الأجهزة الأمنية قد وضعت حداً سريعاً لهذه الجريمة المروعة وأكدت من جديد أن الأمن حاضر وقادر على ملاحقة أي مجرم مهما حاول التخفي أو الاحتماء بالصحراء أو البعد عن أعين الناس لتظل مصر دائما آمنة في مواجهة محاولات العبث باستقرارها