حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

مأساة في السادس من أكتوبر.. أب يكتشف ابنته مع مدرسها في وضع مخل

صورة أرشيفية
-

مع أول ساعات العام الجديد، أنهى موظف بسيط عمله اليومي متجهًا إلى منزله الواقع على أطراف مدينة السادس من أكتوبر، غير مدرك أن ما سيواجهه سيقلب حياته رأسًا على عقب. المنزل بدا هادئًا، لكن صمت الصباح الخادع لم يدم طويلًا، إذ سمع فجأة صراخًا صادرًا من غرفة ابنته الصغيرة، لتبدأ أحداث مأساوية تهز الأسرة بأكملها.

الطالبة والمدرس: علاقة مريبة بدأت عبر السوشيال ميديا

الضحية، طالبة في المرحلة الثانوية، وقاصر لم تبلغ السن القانونية، تأثرت بالمحتوى المقدم على منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"سناب شات". وهناك بدأت قصة العلاقة الغريبة مع مدرسها، الخمسيني، الذي استغل منصبه داخل المدرسة وأقنعها بأنها في "علاقة شرعية" بطريقة خادعة، ما مهد الطريق لتكرار اعتداءاته داخل المدرسة وخارجها.

اللحظة الصادمة: اكتشاف الأب

مع دخوله المنزل، لم يجد الأب زوجته أو باقي أولاده، إلا أن صرخات ابنته كانت واضحة من غرفة النوم. لحظة اكتشافه المشهد الصادم لم يتحملها، فوجد ابنته القاصر في وضع مخل مع المدرس، ما دفعه للاندفاع إلى غرفة النوم محاولًا مواجهة المتهم.

المواجهة: تصاعد الأحداث

الأب، غاضبًا ومحاصرًا بالصدمة، استل سكينًا لمحاولة الدفاع عن شرفه. في الوقت نفسه، حاول المدرس الدفاع عن نفسه باللكمات، فيما كانت الطفلة تصرخ مستغيثة بالجيران. سرعة تدخل الجيران أسهمت في السيطرة على الموقف قبل أن يتطور إلى كارثة أكبر.

تدخل الشرطة والتحقيقات

استجابت قوات الأمن بسرعة، حيث وصل المقدم محمد نجيب، رئيس المباحث، إلى موقع البلاغ برفقة القوة المرافقة، وتم تحييد الطرفين واحتواء الموقف. نُقل المدرس المصاب إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة لسماع أقواله، فيما بدأ رجال الأمن التحقيق في ظروف الاعتداء، مع التركيز على استغلال القاصر وسوء استغلال المنصب التعليمي.

تحذير المجتمع: ضرورة الرقابة الأبوية

الحادثة تبرز مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوكيات المراهقين، وأهمية متابعة الأهالي لأبنائهم، خاصة القصر، مع ضرورة تعزيز الرقابة في المدارس ومحاسبة أي موظف يتجاوز صلاحياته.