حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

أم شيطانية.. قتلت طفلتها مع عشيقها وألقت جثتها للكلاب الضالة بالهرم

جثة طفل
-

لم تكن جريمة الهرم مجرد واقعة قتل عابرة، بل مأساة إنسانية تقشعر لها الأبدان، بعدما تجردت أم من كل مشاعر الرحمة، وشاركت عشيقها في قتل طفلتها البريئة، التي لم تتجاوز ثلاث سنوات ونصف، ثم تخلصا من جثتها بطريقة مروعة.

بداية الكارثة

القصة بدأت في إحدى ليالي فبراير المظلمة، حينما اجتمعت الأم مع عشيقها داخل شقتها، تاركة وراءها كل القيم الإنسانية والأمومة. لم يحتمل العشيقان بكاء الطفلة المستمر، معتبرين أنه يفسد ليلتهما الحرام، فبدأت الأم في ضرب ابنتها بعنف شديد محاولة إسكاتها.

لكن الصراخ لم يتوقف، وهنا تدخل العشيق وشاركها الاعتداء، لتتحول لحظات الطفلة الأخيرة إلى رحلة عذاب قاسية، انتهت بخروج روحها البريئة بعدما فشل جسدها الصغير في تحمل الضرب المبرح.

التخلص من الجثة

بعد وفاة الطفلة، جلس العشيقان يفكران في طريقة للتخلص من الجريمة. في البداية اقترحت الأم أن يتم إلقاء الجثة في الشارع، ليبدو الأمر كحادث مروري، لكن الفكرة سرعان ما تبددت. وفي قرار أكثر قسوة، ألقت الأم جثة طفلتها داخل مكب للنفايات في منطقة الهرم، لتتركها فريسة للكلاب الضالة.

لحظة كشف الحقيقة

لم تدم الجريمة طويلًا في طي الكتمان، إذ وثّقت كاميرات المراقبة تفاصيل الواقعة بالكامل، لتكشف مشهدًا صادمًا وكأنه فيلم قصير يفضح جريمة الأم وعشيقها. كما تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا من الأهالي بعد عثورهم على جثة الطفلة الصغيرة بين أكوام القمامة.

تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وبالفحص والرجوع للكاميرات، تم تحديد هوية الجناة وضبطهما في وقت قياسي.

اعترافات صادمة

بمواجهة الأم وعشيقها، انهارت اعترافاتهما لتؤكد أبشع سيناريو يمكن تخيله: اعتديا على الطفلة بالضرب حتى فارقت الحياة، ثم ألقيا بجثتها للتخلص من الدليل على جريمتهما.

العدالة تأخذ مجراها

أحالت النيابة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتخلص من جثة الطفلة بوسيلة غير مشروعة. القضية التي هزت الرأي العام باتت حديث الشارع المصري، وأصبحت مثالًا على أبشع صور انعدام الإنسانية حين يتجرد أقرب الناس من الرحمة.