أم جني تختفي بعد إحالة بلاغات النيابة إلى المباحث.. هواتف مغلقة واتهامات ثقيلة

أم جني -بلاغات- النيابة- المباحث- تيك توك

بداية القصة

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اختفاء أم جني، مشهورة التيك توك المثيرة للجدل، عقب قرار النيابة العامة إحالة البلاغ المقدم ضدها البلاغ الذي يحمل رقم ٦١٠٣٣ عرائض النائب العام المقدم مني بإحالة الموضوع لنيابة الشئون الإقتصادية وغسيل الأموال إلى أجهزة المباحث لإجراء التحريات. هذه التطورات فجّرت عاصفة من التساؤلات بين المتابعين، خاصة بعدما أغلقت جميع هواتفها وتوقفت عن الرد على أي محاولات للتواصل معها.

هواتف مغلقة واختفاء يثير الشكوك

فور الإعلان عن إحالة البلاغات، حاول عدد من المقربين والمهتمين بالقضية الوصول إليها، إلا أن جميع الهواتف كانت مغلقة. البعض اعتبر ذلك محاولة للهروب من الملاحقة القانونية، فيما رأى آخرون أنها مجرد خطوة مؤقتة للتواري عن الأنظار حتى تنكشف معالم التحقيقات.

البلاغات والإحالة للمباحث

البلاغات المقدمة ضد أم جني تضمنت اتهامات تتعلق بـ:

• بث محتوى اعتبره مقدمو البلاغ والي يحمل رقم مخالفًا للقانون والقيم المجتمعية.

• شبهات مرتبطة بتحقيق عوائد مالية من البث المباشر دون سند قانوني واضح.

النيابة العامة، وبعد دراسة الشكاوى، قررت إحالتها إلى أجهزة المباحث من أجل جمع التحريات واستكمال التحقيقات، في خطوة تعني أن القضية انتقلت إلى مرحلة أكثر جدية.

تحركات المباحث

وفقًا للمصادر، بدأت المباحث في:

• جمع المعلومات عن أنشطتها الإلكترونية.

• فحص حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

• التحري عن مصادر الدخل والعلاقات المرتبطة بنشاطها.

هذه التحريات ستحدد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية أو مالية تتطلب إحالتها لمحاكمة عاجلة بعد التحقيق معها.

ردود الأفعال الشعبية

الخبر أحدث انقسامًا واضحًا بين المتابعين:

• فريق اعتبر ما يحدث خطوة ضرورية لحماية المجتمع من محتوى غير لائق ويسيء للمرأة المصرية واستغلال للاطفال في بث محتوي يهدف الي الربح.

• فريق آخر رأى أن ما يجري يندرج في إطار الصراع بين القانون ومنصات السوشيال ميديا، وأن أم جني مجرد ظاهرة من عشرات الظواهر المشابهة التي تقدم محتوي بلا قيمة فهي طوال ماتقدمة من محتوب تاكل بطريقة مقززة.

هل ستعود أم جني لتواجه الاتهامات أمام النيابة؟

قضية أم جني تعكس بوضوح حالة الصدام المستمرة بين حرية البث المباشر على منصات التواصل والقوانين المنظمة للمحتوى. وبينما تواصل المباحث تحرياتها، تبقى أسئلة الرأي العام معلّقة:
هل ستعود أم جني لتواجه الاتهامات أمام النيابة؟ أم أن اختفاءها يمثل بداية سقوط مدوٍ لنجمة تيك توك في دهاليز القضاء؟