ذبح وغدر في الجيزة.. ابن عمة يقتل طفلة ويهشم كاميرا مراقبة لمنع كشف جريمته

شهدت منطقة الزرايب في قرية البراجيل بالجيزة، جريمة قتل مأساوية، راح ضحيتها الطفلة أمل. ن، طالبة الصف الثالث الإعدادي، على يد ابن عمتها يوسف، بعد فشل الأخير في اغتصابها، وفق ما كشفت عنه التحريات الرسمية والمصادر المحلية لـ"مصراوي".
الطموحات الصغيرة تتحطم
كانت أمل تحلم بالالتحاق بالثانوية العامة، إلا أن آمالها انتهت فجأة عندما هاجمها ابن عمتها في غرفة نومها أثناء غياب والديها وأشقائها، محاولًا اغتصابها.
وحاولت الطفلة المقاومة، لكن المتهم أقدم على ذبحها وطعنها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يتركها غارقة في دمائها.
محاولة المتهم لإخفاء الأدلة
بعد ارتكاب الجريمة، سرق يوسف هاتف أمل المحمول، وقام بهشم عدسة كاميرا المراقبة المثبتة أعلى مدخل المنزل، في محاولة لإخفاء أي دليل قد يكشف أمره، بحسب ما ذكر والد الضحية، ناصر، في حديثه لمصراوي.
تفاصيل الواقعة في يوم الجريمة
في تمام الرابعة فجرًا، خرج والد الضحية وابنه ومعهما يوسف إلى العمل بمنطقة البراجيل، لكنه هرب أثناء العمل وعاد إلى المنزل لارتكاب الجريمة.
قبل آذان الظهر، أبلغ أحد الجيران والد الضحية بشيء غريب داخل المنزل، وعند عودته تفاجأ بأن ابنته أمل مقتولة داخل غرفة نومها.
وأكد والد الطفلة أن أول من علم بالجريمة كان ابن شقيقته يوسف نفسه، حيث أظهرته كاميرات المراقبة داخل المنزل وبيده السكين، ليتمكن رجال المباحث من كشف الجريمة.
خلفية الجاني وتحركاته السابقة
وفق التحقيقات، جاء يوسف للعيش مع جدته والعمل مع خاله في جمع القمامة بعد أن طرده والده من مسكنه لافتعاله العديد من المشاكل مع الجيران.
وأوضحت التحقيقات أن دوافع الجريمة كانت خوفه من فضح علاقته غير الشرعية مع والدتها، ما دفعه لارتكاب القتل.
التحقيقات والإجراءات القانونية
تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بالعثور على جثة الطفلة مذبوحة داخل منزلها.
وبمواجهة الجاني، اعترف بارتكاب الواقعة بعد فشل محاولة اغتصاب الضحية، وسرقة هاتفها لمنع اكتشاف أمره، وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات تمهيدًا لإحالته للمحاكمة.