طلاب وسكان 6 أكتوبر يستغيثون: سائقي الميكروباص يقطعون الطريق لزيادة الأجرة ومطالب بتدخل الشرطة

مع بداية العام الدراسي الجديد تتزايد شكوي طلاب الجامعات بمدينة 6 أكتوبر وسكان مختلف الأحياء بالمدينة من تجاوزات متكررة يقوم بها بعض سائقي الميكروباصات على خطوط السير المختلفة ما أدى إلى حالة من الغضب بين المواطنين الذين طالبوا وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لضبط حركة المواصلات وحماية حقوق الركاب.
تفاصيل الأزمة - تقطيع الطريق ومخالفة خطوط السير
تتمثل أبرز هذه المخالفات في قيام السائقين بتقطيع الطريق وعدم استكمال الرحلات حتى نهايتها، بهدف الحصول على أجرة أكبر من الركاب، حيث يضطرون إلى النزول في مناطق وسيطة ثم استكمال طريقهم عبر وسيلة أخرى.
ويقول المتضررون إن عبارة "أنا آخر البوابة الرابعة" باتت مألوفة ومتكررة على ألسنة السائقين، خاصة في اتجاه حدائق الأهرام، وهو ما يرهق المواطنين ماديًا ويضاعف من معاناتهم اليومية.
أوقات الذروة
بحسب الشكاوى، فإن هذه الممارسات تزداد بشكل ملحوظ بعد الساعة الواحدة ظهرًا، وهو توقيت الذروة الذي يشهد عودة الطلاب من الجامعات، الأمر الذي يضاعف الأزمة ويترك عشرات المواطنين عالقين في المواقف والطرق بانتظار وسيلة نقل بديلة.
معاناة الطلاب والسكان
طلاب الجامعات أكدوا أن هذه الظاهرة تؤثر على انتظامهم في المحاضرات والامتحانات بسبب تأخرهم في الوصول إلى منازلهم، بينما يعاني سكان الأحياء المختلفة من إرهاق يومي نتيجة مضاعفة الأجرة وإجبارهم على ركوب أكثر من وسيلة مواصلات للوصول إلى وجهتهم.
كما وصف الأهالي هذه التصرفات بأنها استغلال صارخ للمواطنين في غياب رقابة صارمة على خطوط السير والتزام السائقين بالقوانين.
مطالب عاجلة - ضرورة مراقبة خطوط سير الميكروباصات
وجه المتضررون نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية والجهات المختصة بضرورة مراقبة خطوط سير الميكروباصات داخل مدينة 6 أكتوبر وتشديد الرقابة على التزام السائقين بالوصول إلى المحطات النهائية، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين للحد من هذه الظاهرة التي تتكرر بشكل يومي.
لم تعد مجرد شكوى فردية بل تحولت إلى قضية عامة تمس آلاف الطلاب والمواطنين
الأزمة المستمرة مع سائقي الميكروباص في مدينة 6 أكتوبر لم تعد مجرد شكوى فردية بل تحولت إلى قضية عامة تمس آلاف الطلاب والمواطنين، الأمر الذي يفرض على الجهات المختصة التدخل الفوري لضبط المواقف ومنع السائقين من استغلال الركاب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.