إيناس الدغيدي تعود إلى الواجهة.. زواج جديد للمخرجة الجريئة يشعل السوشيال ميديا

لم يكن خبر زواج المخرجة المصرية إيناس الدغيدي مجرد حدث عابر، بل تحوّل إلى تريند صاخب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول بطاقة دعوة تُعلن عن استعدادها لعقد قرانها على مصري مقيم في روسيا، يوم 14 أكتوبر المقبل بأحد فنادق القاهرة.
الحدث أثار فضول الملايين، ليس فقط لكونها مخرجة مثيرة للجدل، بل لأنها اعتادت أن تكسر التقاليد وتضع بصمتها في كل محطة من حياتها، فكيف سيكون شكل هذه التجربة الجديدة؟
العمر مجرد رقم!
تفاعل الجمهور مع الخبر بشكل واسع؛ فالبعض اعتبره رسالة قوية بأن العمر ليس عائقًا أمام الحب أو خوض تجربة جديدة، فيما رأى آخرون أن الخطوة تكرّس الصورة الذهنية للدغيدي كامرأة لا تعرف التردد، وصاحبة قرارات حاسمة تعكس شخصيتها الفنية الجريئة.
زواج أول دام 30 عامًا وانتهى بـ"الملل"
على المستوى الشخصي، خاضت الدغيدي تجربة زواج طويلة استمرت نحو ثلاثة عقود مع طبيب الأسنان نبيل معوض، والد ابنتها الوحيدة "حبيبة"، لكنها انتهت بالانفصال بعد ما وصفته بـ"الملل الزوجي".
كشفت في أكثر من لقاء أن طليقها اعتنق الإسلام للزواج منها، وأن والدها رفض حضور عقد القران، بينما لم يدخل معوض منزل الأسرة إلا يوم جنازة والدها، وهو ما أضاف لمسة درامية إلى قصتها الشخصية.
تصريحات لا تنسى
منذ بداياتها، لم تتوقف إيناس الدغيدي عن إثارة الجدل:
-
قالت إن الحب لا يعيش أكثر من أربع سنوات.
-
كشفت أنها تلقت نصائح بالزواج من الفنان محمود عبد العزيز في بداياتها.
-
وصفت الزواج التقليدي بأنه "مقبرة للمشاعر" في أكثر من مناسبة.
هذه المواقف جعلتها دائمًا عنوانًا للجدل وحديث الساعة في الإعلام.
"حقنة الخلايا الجذعية" والـ40 ألف دولار
في السنوات الأخيرة، خطفت الأضواء مجددًا حين كشفت عن تلقيها حقنة الخلايا الجذعية لعلاج آثار كورونا على الركبة. وأوضحت أن التكلفة الأصلية تصل إلى 40 ألف دولار، لكنها حصلت عليها بسعر أقل بفضل علاقتها بصديقة مالكة للمستشفى.
مسيرة فنية صنعت الجدل
ولدت الدغيدي في القاهرة عام 1953، وبدأت مسيرتها بعد تخرجها في المعهد العالي للسينما عام 1975. عملت كمساعد مخرج في فيلم "أفواه وأرانب"، ثم قدّمت أول تجاربها الإخراجية "عفوًا أيها القانون" عام 1985.
ومن أبرز أعمالها التي رسخت اسمها كمخرجة جريئة:
-
امرأة واحدة لا تكفي
-
دانتيلا
-
استاكوزا
-
لحم رخيص
-
مذكرات مراهقة
اليوم، وبين زواج جديد وذاكرة ممتلئة بالأفلام الجريئة والتصريحات الصادمة، تعود إيناس الدغيدي لتؤكد أنها ما زالت قادرة على خطف الأضواء، وربما على إعادة كتابة قصتها من جديد.