حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

تفاصيل صادمة.. احتجاز وتعذيب وهتك عرض وابتزاز جنسي ومالي

ارشيفية
-

أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، حكمًا بالسجن المؤبد على موظف شاب، بعد إدانته بارتكاب جريمة مروعة تضمنت خطف فتاة قاصر بالإكراه، واحتجازها داخل مسكنه وتعذيبها جسديًا، فضلًا عن هتك عرضها بالقوة وابتزازها جنسيًا وماليًا باستخدام صور ومقاطع مصورة لها، إضافة إلى سرقة هاتفها بالإكراه، وحيازته سلاحًا أبيض دون ترخيص، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر رسائل تهديد وألفاظ خادشة للحياء أرسلها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الحكم

صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور رضا أحمد عيد، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد محمود مصطفى، وأحمد محمد سعفان، ومحمد حسني الضبع، وأمانة سر عاصم طايل.

وقائع الإحالة

وأحالت النيابة العامة المتهم محمود م. أ. أ، 26 عامًا، موظف، مقيم بعزبة أوقاف مسطرد – شبرا الخيمة ثان، إلى المحاكمة الجنائية في الجناية رقم 34365 لسنة 2023 قسم ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 4317 لسنة 2023 كلي جنوب بنها.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم وآخرين مجهولين استوقفوا المجني عليها إسراء أ. م في الطريق العام، واقتادوها بالإكراه داخل مركبة «توك توك» تحت تهديد سلاح أبيض (مطواة)، قبل أن يحتجزها داخل مسكنه.

تفاصيل الاعتداء

كشفت التحقيقات أن المتهم عذّب المجني عليها جسديًا بالضرب بسلاح أبيض، ثم هتك عرضها بالقوة بعد أن هددها بنشر أمور وصور مخلة بالشرف، فيما قام آخر مجهول بتصويرها عارية والتقاط مقاطع مرئية لها دون رضاها.

كما تبين أن المتهم ابتز الضحية جنسيًا وماليًا، حيث أرسل إليها رسائل تهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمًا صورها ومقاطعها المصورة، وطالبها بدفع أموال وتقديم خدمات جنسية تحت التهديد.

جاء في أوراق القضية أيضًا أن المتهم سرق هاتف المجني عليها المحمول بالإكراه بعد أن أشهر في وجهها السلاح الأبيض، ما أسفر عن إصابتها بجروح أثبتها تقرير الطب الشرعي.
كما ثبت أنه أحرز سلاحًا أبيضًا دون ترخيص، واعتدى على حرمة حياتها الخاصة من خلال تصويرها ونشر المقاطع، إضافة إلى سبها والتلفظ بحقها بألفاظ خادشة للحياء عبر رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل تهديد متكررة سببت لها أذى نفسيًا جسيمًا.

وبعد جلسات مطولة وسماع مرافعات النيابة وهيئة الدفاع، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد على المتهم، مؤكدة أن الجرائم التي ارتكبها تمثل اعتداءً صارخًا على أمن المجتمع وأخلاقياته، وأن العقوبة تأتي تحقيقًا للردع العام وحماية للضحايا من تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.