حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

تمزيق ملابس وضرب وسحل..طالبة تكشف تفاصيل صادمة عن تعرضها للتحرش

الطالبة المصابة
-

شهدت محافظة الدقهلية خلال الساعات الماضية حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر طالبة تُدعى "أمل" منشورًا عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، روت فيه تفاصيل صادمة عن تعرضها لواقعة ضرب وسحل وتحرش جسدي في أحد شوارع مدينة طلخا.

بداية الواقعة

قالت الطالبة "أمل"، وهي تدرس بكلية نظم المعلومات الإدارية والمحاسبية، إنها كانت تسير في أحد شوارع مدينة طلخا أثناء حديثها مع شقيقتها عبر الهاتف، قبل أن تتعرض لمضايقات من شاب كان بصحبة مجموعة من أصدقائه، حيث ألقى تجاهها ألفاظًا غير لائقة ومهينة.

من المضايقات إلى الاعتداء

وأضافت الطالبة في تصريحاتها، أنها حاولت توثيق ما حدث بالتصوير، إلا أن المعتدين انهالوا عليها بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابتها بجروح وكدمات متفرقة. كما تعرضت للسحل في الشارع وسط أنظار المارة، الذين وقف بعضهم موقف المتفرج.

وأكدت أن أحد الشباب صفعها بالقلم، فيما قام آخرون بتمزيق ملابسها والاعتداء عليها باللمس والتحرش الجسدي، على حد وصفها، مشيرة إلى أنها استنجدت بهم قائلة: "اعتبروني أختكم"، لكن دون جدوى.

كسر الهاتف وطمس الأدلة

وأوضحت الطالبة أن أحد المعتدين كسر هاتفها المحمول أثناء محاولتها تصوير الواقعة، في محاولة لإخفاء أي دليل قد يدينهم، مؤكدة أن ما جرى كان بمثابة "حفلة اعتداء" عليها في الشارع.

اتخاذ الإجراءات القانونية

عقب الحادثة، توجهت الطالبة مباشرة إلى مركز شرطة طلخا لتحرير محضر رسمي بالواقعة، كما خضعت للكشف الطبي الذي أثبت ما بها من إصابات وجروح. وأكدت أن القضية قُيّدت كجناية وليست مجرد واقعة اعتداء عابرة.

رفض التصالح والتمسك بالحق

وشددت "أمل" على أنها لن تتنازل عن حقها، رغم محاولات بعض الأطراف ممارسة ضغوط عليها للتصالح مع المعتدين، مؤكدة ثقتها في أن القانون سيأخذ مجراه العادل ويحميها مما تعرضت له.

رسالة للطالبات والفتيات

وفي ختام حديثها، وجهت الطالبة رسالة مؤثرة لكل الفتيات، ناشدتهن بعدم التهاون أو الصمت في حال التعرض لمواقف مشابهة، والتمسك باللجوء إلى القانون من أجل الحفاظ على حقوقهن وكرامتهن.

تحركات أمنية

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت فحص البلاغ والمنشور المتداول، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهمين للتحقيق معهم في الوقائع المنسوبة إليهم.