مأساة بشعة.. شاب يقع فريسة علاقة مُحرمة وينهيه زوجان بوحشية!

شهدت محافظة القليوبية جريمة هزّت الرأي العام، بعد أن سقط شاب في مقتبل العمر في فخ خطير نسجته امرأة بمساعدة زوجها. استدرجته إلى منزلهما بحجة الصلح، وعرضت عليه علاقة غير شرعية، دون أن يعلم أن نهايته قد كُتبت قبل أن يخطو داخل الباب.
البداية: فخ الخيانة والانتقام
تعود تفاصيل الجريمة وفق أمر الإحالة إلى المتهمين:
-
نعمة. م. ع (30 عامًا – ربة منزل)
-
ع. ش. ح (30 عامًا – نجار – زوجها)
وكان السبب وراء الجريمة خلافات سابقة مع المجني عليه محمود. م. ع، لم تُحل، لتقرر الزوجة وزوجها الانتقام منه بطريقة مروعة ومخطط لها بعناية.
خطة الجريمة: الاستدراج والإغراء
خططت المتهمة الأولى لاستدراج الشاب إلى منزلها بحجة الصلح، واستخدمت الإغراء الجسدي كغطاء للجريمة، عارضة عليه ممارسة علاقة غير شرعية، بينما كان الهدف الحقيقي هو القضاء عليه.
تنفيذ الجريمة: القتل داخل المنزل
ما إن دخل المجني عليه المنزل، حتى باغته الزوج من الخلف بضربة عنيفة باستخدام "شومة" أسقطته أرضًا.
وحين حاول الشاب الإفلات:
-
تولّت الزوجة الجلوس على صدره لإعاقة حركته.
-
قام الاثنان معًا بخنقه باستخدام شال وأيديهما حتى تأكدا من وفاته، وفق تقرير الطب الشرعي.
لم تتوقف الوحشية عند القتل، بل عمد الزوجان إلى إخفاء الجثة بإلقائها في المياه، على أمل طمس معالم الجريمة.
سقوط المخطط: العدالة تلحق بالمجرمين
كشف تحقيق الشرطة وتقارير الطب الشرعي خيوط الجريمة واحدة تلو الأخرى، لتسقط الستار عن مخطط إجرامي بشع استغل فيه الجانيان الثقة والخداع والإغراء.
حكم العدالة: الإعدام شنقًا
صدر الحكم بإجماع آراء هيئة المحكمة برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية كل من:
-
إيهاب فاروق فتح الباب
-
محمد صبحي إبراهيم
-
محمد عادل جمعة
وأمانة سر علي القلشي، لتأكيد أن العدالة لن تتأخر عن من يعتدي على النفس البشرية عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتأييد حكم الإعدام جاء بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية، ليُكتب نهاية فصل مؤلم من دراما الخيانة والدم.
صدى الجريمة: عبرة قاسية
هزّت الجريمة الرأي العام في القليوبية لما حملته من غدر وخيانة، حيث استخدمت المرأة جسدها كطُعم، بينما تولى الرجل تنفيذ الجريمة.
الجريمة أصبحت درسًا مريرًا لكل من تسوّل له نفسه امتهان النفس البشرية، مؤكدة أن العدالة ستلاحق المجرمين مهما حاولوا الاختباء أو إخفاء آثار جريمتهم.