حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة نظمت الفنانة التشكيلية/ عائشة بدوي؛ المعرض الفني الاول لذوي الإعاقة تحت شعار (لمسات صامدة)

متابعة - علاء حمدي قاعود -

في احتفالية فنية استثنائية تزامنًا مع اليوم العالمي للغة الإشارة، افتتح بدار الأوبرا المصرية معرض "لمسات صامدة" لدعم الموهوبين من ذوي الهمم، والذي تنظمه مبادرة "اصنع أخضر" برئاسة الدكتورة عائشة بدوي.

يقام المعرض بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصرية، وافتتح المعرض كلا من الفنان/ طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، وفضيلة الدكتور/ محمود الهواري، الامين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور/ ايمن غنام، مدير عام الشئون المالية بمشيخة الأزهر، والفنان الاستاذ الدكتور/ محمد الصبان، وكيل نقابة الفنانين التشكيليين، والفنان الاستاذ الدكتور/ ايهاب الطوخي، مسئول اللجنة الفنية والمعارض بالنقابة، والفنانة الاستاذة الدكتورة/ اسماء الدسوقي، امين عام النقابة، والفنانة الاستاذة الدكتورة/ مرفت السويفي، الاستاذ المتفرغ بكلية التربية الفنية، مع قوميسير المعرض الفنانة الدكتورة/ عائشة بدوي، مؤسس المبادرة

يأتي المعرض في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ويُعد خطوة هامة نحو دمج ذوي الهمم في الحياة الثقافية والمجتمعية؛ لتعبر الأعمال الفنية الستين المعروضة عن رؤى فريدة ومشاعر عميقة، لم تقتصر على اللوحات والتصوير الضوئي فحسب، بل امتدت لتشمل أعمالًا ريادية في الحرف اليدوية التراثية كالنسيج والنجارة، لتؤكد قدرة هؤلاء الفنانين على إحياء وصون التراث باعتبار ان الفن وسيلة للدمج المجتمعي وإحياء التراث.

يُظهر المعرض أن الفن ليس مجرد هواية، بل أداة فعالة لتنمية المهارات وتعزيز الثقة بالنفس، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية والارتقاء بشخصية الفنان، وقد أكدت الدكتورة عائشة بدوي، مؤسس المبادرة، أن "المشاركة في المعارض الفنية تُمكّن ذوي الهمم من التعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية، وتُسلط الضوء على مواهبهم الفريدة، وان معرضنا اليوم ليس مجرد عرض فني، بل هو منصة لإطلاق طاقات إبداعية كامنة، وتأكيد على قدرة الفن في كسر الحواجز وتغيير المفاهيم لتتجاوز أهداف المعرض التعبير عن الرؤي الفنية لذوي الهمم لتلامس الاستدامة وحفظ التراث الحرفي على يد أبناء مصر من ذوي الهمم.

أن المعرض يهدف إلى تحقيق رسالة أعمق من مجرد العرض الفني، حيث يركز على أساليب فنية متنوعة ودمج قضايا بيئية مهمة مثل إعادة التدوير والاستدامة في أعمال فنية ذات قيمة جمالية ونفعية كما يسعى إلى:

• تمكين ذوي الهمم: من خلال تقديم منصة لعرض إبداعاتهم ودعمهم فنيًا وثقافيًا.

• تعزيز الوعي: بالقضايا البيئية وأهمية الحفاظ على التراث من خلال الفن.

• بناء الثقة: لدى المشاركين، وتشجيعهم على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم الكامنة.

• اندماج ذوي الهمم مجتمعيًا: وإتاحة الفرصة لهم للتعبير والاندماج.

• دعم ذوي الهمم الموهوبين وتسليط الضوء على إبداعاتهم.

• اكتشاف ودعم ورعاية المبدعين من ذوي الاعاقة وتوجيه قدراتهم الإبداعية في نشر الابداع وإعادة تدوير المستهلكات البيئية بشكل نفعي وإنتاجي.

• تنمية الشخصية وتحسين الحالة المزاجية والنفسية لذوي الإعاقة

• المساهمة في التمكين الفني والثقافي لذوي الإعاقة.

• تبادل الخبرات وزيادة المعرفة الفنية.

كما استهدف المعرض مشاركة ذوي الهمم من مختلف الإعاقات (الحركية، السمعية، والعقلية) لنجد نماذج مؤثرة وذات بصمات فنية قوية يرسمون بالفم وبأطراف الأقدام، ويمثل المعرض امتدادًا ناجحًا لسلسلة معارض مبادرة "اصنع أخضر"، التي تحظى بانتشار واسع ومتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ليبلغ متابعيها (200) الف متابع، مما يؤكد تأثيرها الإيجابي في المجتمع المصري.