حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

دماء مقابل الذهب.. جريمة قتل غامضة تكشفها مباحث المنوفية في قرية شرانيس

جثة
-

شهدت قرية شرانيس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، جريمة قتل مأساوية راحت ضحيتها سيدة على يد عامل تجرد من مشاعر الإنسانية، بعدما أقدم على قتلها داخل منزلها بهدف سرقة مشغولاتها الذهبية. الواقعة التي هزت أرجاء القرية تحولت إلى حديث الأهالي، بعدما تمكنت أجهزة الأمن من كشف ملابسات الجريمة وضبط الجاني في وقت وجيز.

بلاغ بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها

تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد نبيل مسلم، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية شرانيس بالعثور على جثمان سيدة داخل منزلها في ظروف غامضة.
وانتقل على الفور فريق من مباحث المركز بقيادة المقدم عبد الرحمن رشاد، رئيس المباحث، إلى موقع الحادث، وتم فرض طوق أمني حول المنزل محل الواقعة، وبدأت عملية الفحص والمعاينة المبدئية.

جهود مكثفة لكشف غموض الجريمة

وجه اللواء أحمد خيري، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث موسع من ضباط المباحث لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني في أسرع وقت.
وتم تتبع تحركات عدد من المشتبه بهم، مع مراجعة كاميرات المراقبة في محيط المنزل، وسماع أقوال الجيران وشهود العيان الذين أكدوا أن المجني عليها كانت تعيش بمفردها داخل المنزل.

كشف هوية القاتل ودوافع الجريمة

أسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة عامل عاطل من أبناء القرية، حيث خطط لارتكاب الجريمة بدافع السرقة.
ودلت التحريات على أن المتهم تسلل إلى منزل المجني عليها لسرقة مشغولاتها الذهبية، وأثناء مقاومة المجني عليها له، انهال عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.
وبعدها استولى على بعض متعلقاتها وفرّ هاربًا، قبل أن تتمكن قوات الأمن من ضبطه خلال ساعات من وقوع الجريمة.

حبس المتهم واستكمال التحقيقات

تم اقتياد المتهم إلى مركز شرطة قويسنا، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة بهدف السرقة.
وعقب انتهاء التحقيقات الأولية، قررت نيابة مركز قويسنا حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع التصريح بدفن جثمان المجني عليها عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي.

القرية تحت الصدمة

خيّم الحزن والذهول على أهالي قرية شرانيس بعد معرفة تفاصيل الجريمة، حيث كانت المجني عليها معروفة بين الأهالي بحسن سيرتها وطيب تعاملها.
وطالب الأهالي بتوقيع أقصى العقوبة على القاتل ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي تهز الأمن المجتمعي.