حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

ليلة الرعب في الشيراتون.. مصرع شاب بعد سقوط مروّع من الطابق الرابع

اسعاف
-

شهدت مدينة الغردقة، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية هزّت حي الشيراتون الهادئ، بعدما لقي شاب في منتصف العشرينات مصرعه إثر سقوطه من الطابق الرابع لأحد العقارات السكنية، في ظروف غامضة أثارت الشكوك ودفعت الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث وأسبابه.

بلاغ واستنفار أمني فوري

تلقى اللواء سعد إبراهيم، مدير أمن البحر الأحمر، إخطارًا من غرفة عمليات المديرية يفيد بسقوط شاب من ارتفاع كبير بنطاق قسم شرطة أول الغردقة.
وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث الجنائية والنيابة العامة إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود جثة شاب يدعى محمد. إ. ش، يبلغ من العمر حوالي 25 عامًا، ملقاة أسفل العقار وقد فارق الحياة متأثرًا بإصاباته البالغة.

الفحص الميداني والمعاينة الأولية

كشفت المعاينة المبدئية عن وجود كسور متعددة ونزيف حاد في أنحاء متفرقة من الجسد، يُرجح أنها نتيجة السقوط من ارتفاع شاهق.
وتم فرض طوق أمني حول موقع الحادث لحين انتهاء إجراءات الفحص والمعاينة من قبل النيابة العامة، التي بدأت في سماع أقوال الشهود والبحث عن أسباب وملابسات السقوط.

تدخل الطب الشرعي لكشف الحقيقة

جرى نقل جثمان الشاب إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، تنفيذًا لتعليمات النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان السبب الدقيق للوفاة، وما إذا كانت هناك علامات تدل على عنف أو مقاومة.
كما تم استدعاء أسرة المتوفى لسماع أقوالهم حول ظروف حياته الأخيرة وما إذا كان يعاني من أي مشكلات شخصية أو نفسية، في حين كُلّفت المباحث الجنائية بإعداد تقرير تحريات شامل حول الواقعة.

غموض يحيط بالحادث وتحريات مكثفة

حتى اللحظة، لا تزال التحقيقات مفتوحة على جميع الاحتمالات، إذ لم تُحسم بعد فرضية الانتحار أو القتل العمد.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن فرق البحث تعمل على فحص كاميرات المراقبة القريبة من موقع العقار، وتحليل التحركات الأخيرة للضحية، مع جمع إفادات الشهود والجيران الذين تواجدوا وقت الحادث.

الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق

تواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة جهودها على مدار الساعة لكشف حقيقة ما جرى، وتحديد ما إذا كان الشاب سقط قفزًا أم دُفع عمدًا، في واقعة ما زالت تثير الغموض والجدل بين سكان الحي الذين وصفوها بأنها "حادثة غريبة لم يشهدوها من قبل".