وفاة شاب ونفوق حصان في حادث مروع ببورسعيد.. تفاصيل صادمة لاصطدام دراجة نارية بعربة كارو

شهدت محافظة بورسعيد مساء اليوم الأربعاء حادثًا مأساويًا أدمى القلوب، بعدما لقي شاب في السابعة عشرة من عمره مصرعه، ونفق حصان كان يجر عربة كارو، إثر تصادم قوي بين الدراجة النارية والعربة في شارع الخُردة بحي الزهور.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل الحادث إلى الشاب أحمد عثمان إبراهيم، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي كان يقود دراجته النارية بسرعة متوسطة في شارع الخُردة أحد الشوارع الحيوية بحي الزهور.
وأثناء سيره فوجئ الشاب بعربة كارو يجرها حصان تعبر الطريق من الاتجاه المقابل، فحاول تفاديها، إلا أن المسافة كانت قصيرة، ليقع الاصطدام العنيف الذي تسبب في انقلاب الدراجة وتحطمها بالكامل.
وفاة الشاب في موقع الحادث
نتيجة قوة التصادم، سقط الشاب أحمد أرضًا مصابًا بجروح بالغة وإصابات خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده، وسط محاولات الأهالي لإنقاذه.
ورغم سرعة استدعاء سيارة الإسعاف، إلا أن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى متأثرًا بإصاباته الخطيرة، ما أثار حالة من الحزن الشديد بين سكان المنطقة الذين تجمعوا حول موقع الحادث في مشهد مأساوي.
نفوق الحصان وتحطم المركبتين
لم يتوقف المشهد المأساوي عند هذا الحد، إذ أدى التصادم إلى نفوق الحصان الذي كان يجر العربة، نتيجة شدة الاصطدام، كما تحطمت الدراجة النارية بالكامل وتعرضت العربة الكارو لتلفيات جسيمة.
وأكد شهود العيان أن الصوت الناتج عن الحادث كان قويًا للغاية، ما دفع الأهالي إلى الخروج من منازلهم على الفور ليتفاجأوا بالمشهد المروع.
تحرك الأجهزة الأمنية
عقب وقوع الحادث، انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني لتأمين المنطقة وتنظيم حركة المرور التي تعطلت مؤقتًا جراء الحادث.
كما جرى نقل جثمان الشاب إلى مشرحة مستشفى النصر العام تحت تصرف النيابة العامة، التي كلفت مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي لبيان سبب الوفاة رسميًا.
التحقيقات والإجراءات القانونية
باشرت النيابة العامة التحقيق في الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، كما أمرت بالتصريح بدفن جثمان الشاب عقب انتهاء الكشف الطبي واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد عدد من أهالي حي الزهور أن الضحية كان معروفًا بينهم بحُسن الخلق والتعامل الطيب، ما جعل وفاته المفاجئة تصدم الجميع وتترك حزنًا عميقًا في نفوسهم.