حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

ابتزاز وتهديد ومقاطع فيديو.. قصة مأساوية لعلاقة انتهت بالطلاق في الشيخ زايد

ارشيفية
-

بدأت القصة بين السيدة الأربعينية وموظف شاب كعلاقة غير شرعية، حيث جمعتهما أيام من العاطفة واللقاءات السرية، قبل أن تتوج هذه العلاقة بـ زواج عرفي. لم يمضِ وقت طويل حتى اتفق الطرفان على عقد زواج رسمي لدى مأذون شرعي بحضور شهود، ظنًا منهما أن الحياة ستستمر بسعادة واستقرار.

خلافات الزوجية تفضي للطلاق

لم تدم حياة الزوجين الطويلة، فقد تصاعدت الخلافات بين الطرفين بشكل متكرر، حتى قررا الاتفاق على الطلاق.
عادت السيدة الأربعينية إلى حياتها السابقة، مركزّة جهودها على رعاية ابنها الشاب، ظنًا منها أن الأمور ستسير بسلاسة وأن الانفصال سيكون النهاية الطبيعية لمشاكلهما الزوجية.

طليقها يرفض الواقع

لكن طليقها لم يستطع تقبل فكرة الانفصال، وظل مشاعره مشتعلة بالنار القديمة للحب، وكان يحاول بكل الطرق إقناعها بالعودة إليه مستخدمًا كلمات عاطفية مثل: "مش عارف أعيش من غيرك".
الموظفة، التي اختارت طي هذه الصفحة للأبد، رفضت العودة، وقررت تكريس حياتها بالكامل لرعاية ابنها.

ابتكار خطة ضغط غير أخلاقية

جلس الرجل في منزله منزويًا في أحد الأركان يفكر في طريقة لإجبارها على العودة، حتى زينه له شيطانه.
فتح هاتفه واطلع على مقاطع فيديو خاصة بالزوجة أثناء علاقتهما السابقة، وقرر استخدامها كوسيلة ضغط على ابنها لإجبار والدته على الرضوخ لمطالبه، ظنًا منه أن ذلك سيحقق ما فشل في تحقيقه بالكلمات والاعتذارات.

السيدة تواجه الابتزاز وتتجه للشرطة

لم تُكلل محاولاته بالنجاح، فتوجهت السيدة إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد وحررت محضرًا يتهمه بالابتزاز الجنسي، قائلة:
"بيهددني ينشرها في كل مكان لو موافقتش أرجع له"

تحريات الشرطة وضبط المتهم

تولى العقيد إسلام المهداوي، مفتش مباحث فرقة الشيخ زايد، توجيه الضباط لجمع المعلومات والتحقق من صحة البلاغ.
وبإشراف الرائد محمد راغب، رئيس وحدة المباحث، تم ضبط المتهم وتسليمه للتحقيقات، مع التحفظ على الأدوات الرقمية المستخدمة في الابتزاز.

مواجهة المتهم في التحقيقات

داخل غرفة التحقيقات، أنكر الرجل الاتهامات الموجهة إليه، وحاول قلب الطاولة على السيدة، متهمًا إياها بسرقة مبلغ مالي من مسكن الزوجية السابق.
تم التحفظ عليه لحين عرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في البلاغين المقدمين ضده.