حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

مأساة أسرية تهز الجيزة.. خلاف بسيط يتحول إلى جريمة قتل بين أم وابنها

متهمة
-

أجرت جهات التحقيق بالجيزة تحقيقًا موسعًا في واقعة مروعة شهدتها منطقة بولاق الدكرور، حيث أقدمت ربة منزل على قتل ابنها داخل شقتها السكنية عقب مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب المال، وانتهت بجريمة مأساوية هزّت الشارع.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت التصريح بدفن جثمان الطفل بعد الاطلاع على تقرير مفتش الصحة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة لكشف ملابساتها الكاملة.

بلاغ من الأهالي يكشف الجريمة

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الرائد أيمن السكوري، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بقيام ربة منزل بقتل ابنها داخل شقة سكنية بدائرة القسم.

وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، حيث تم فرض كردون أمني حول المكان، وبدأت عملية الفحص والمعاينة.

مشادة حول المال تنتهي بجريمة مأساوية

كشفت التحريات الأولية أن مشادة كلامية عنيفة نشبت بين الأم وطفلها بسبب رفضها إعطاءه أموالًا لشراء مواد مخدرة، وهو ما دفعه إلى محاولة الاعتداء عليها بالضرب داخل الشقة.

في تلك اللحظة، فقدت الأم السيطرة على نفسها، وقامت بخنق ابنها بيديها حتى فارق الحياة في الحال، لتتحول المشادة الأسرية إلى جريمة قتل مأساوية.

نقل الجثمان والتحفظ على الأم القاتلة

تم نقل جثمان الطفل إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، تمهيدًا لتشريحه وبيان أسباب الوفاة بدقة.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة واقتيادها إلى ديوان القسم، حيث جرى استجوابها حول ملابسات الجريمة ودوافعها.

التحقيقات تكشف التفاصيل والدوافع

وأوضحت التحقيقات أن المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة، مؤكدة أنها لم تكن تقصد قتل نجلها، وإنما كانت تحاول منعه من إيذائها بعد أن حاول الاعتداء عليها.

وأكدت أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة نتيجة تصرفات نجلها وسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، وهو ما دفعها إلى فقدان أعصابها في لحظة غضب انتهت بجريمة مأساوية.

النيابة تواصل التحقيقات

قررت النيابة العامة حبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للتأكد من أقوالها وبيان مدى صحة روايتها، كما أمرت بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة رسميًا.