فضيحة تهز الوسط الفني.. تسريب فيديو غامض للفنانة رحمة محسن بعد زواج سري

عاد اسم الفنانة والمطربة الشعبية رحمة محسن ليتصدر مواقع البحث ومنصات التواصل الاجتماعي في مصر والوطن العربي خلال الساعات الأخيرة، بعد أن تصدّر وسم “فيديو رحمة محسن” قوائم الترند وسط ضجة واسعة حول زواجها السري من رجل أعمال بارز، وتسريبات قيل إنها تتعلق بصور ومقاطع خاصة أثارت جدلًا كبيرًا بين جمهورها ومتابعيها.
زواج سري من رجل أعمال معروف في العقارات
كشفت مصادر فنية مطلعة أن رحمة محسن تزوجت عرفيًا من رجل أعمال شهير في مجال الاستثمار العقاري، في حفل بسيط بعيد تمامًا عن الأضواء وعدسات الكاميرات.
وأوضحت المصادر أن الزواج تم بناءً على رغبة الزوج في إبقاء الأمر سريًا، حيث اشترط عدم الإعلان عنه نهائيًا.
لكن سرعان ما بدأت الخلافات بين الطرفين عندما طالبت رحمة بتحويل الزواج إلى رسمي وإعلانه، وهو ما رفضه الزوج بشكل قاطع، لتدخل العلاقة في مرحلة من التوتر انتهت بانفصال غير معلن.
تهديدات وتسريبات تقلب الموازين
وفقًا لتسريبات تم تداولها، فإن رجل الأعمال هدد الفنانة بنشر صور ومقاطع خاصة بعد تمسكها بالانفصال عنه، الأمر الذي دفعها إلى الاختفاء لفترة عن الأنظار، قبل أن يعود اسمها مؤخرًا بقوة عبر وسم “فيديو رحمة محسن المسرب” الذي اجتاح مواقع التواصل في مصر والخليج العربي.
بين التهديد والصمت.. موقف غامض يثير التساؤلات
حتى هذه اللحظة، لم تُصدر الفنانة رحمة محسن أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما يتم تداوله بشأن الفيديو أو الزواج السري.
صمتها أثار موجة واسعة من التكهنات، خاصة بعد تداول صور يُزعم أنها من حفل الزفاف، وسط انقسام آراء المتابعين بين من يرى أن السكوت محاولة لحماية حياتها الخاصة، ومن يعتبره دليلًا على صحة التسريبات.
في المقابل، يرى آخرون أن الفنانة تتعرض لـ محاولة تشويه منظمة وابتزاز إعلامي، وأن ما يتم تداوله يدخل في إطار الشائعات الإلكترونية التي تستهدف المشاهير.
كيف بدأت أزمة “فيديو رحمة محسن”؟
بدأت القصة عندما انتشر مقطع قصير عبر تطبيقات “تيك توك” و**“فيسبوك”** يحمل عنوان “فيديو رحمة محسن الحقيقي”، دون أي دليل يؤكد صحته.
ومع غياب تعليق رسمي من الفنانة أو مكتبها الإعلامي، تضاعف تداول المقطع بشكل كبير، مما دفع جمهورها إلى المطالبة بتدخل قانوني لحذف الفيديوهات وملاحقة من يقف وراء نشرها.
وأكدت مصادر مقربة من رحمة أنها تمر حاليًا بـ حالة نفسية صعبة وتفكر في رفع دعاوى قضائية ضد كل من شارك في تداول المقاطع أو التشهير بها.

