تصعيد جديد في أزمة رحمة محسن.. طليقها يرد ببلاغ رسمي بعد تسريب فيديوهات جديدة من غرفة نومها

أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم
لم تهدأ العاصفة بعد!
فبينما لا تزال مواقع التواصل مشتعلة بتداول مقاطع جديدة منسوبة للفنانة الشعبية رحمة محسن، خرج طليقها عن صمته ورد بقوة عبر بلاغ رسمي للنائب العام يتهمها فيه بـ التشهير والسب والقذف علنًا، في فصل جديد من الأزمة التي باتت الأشهر في الوسط الفني المصري خلال عام 2025.
وجاء البلاغ بعد ساعات فقط من تداول الفيديو الثالث المسرب الذي أثار ضجة واسعة، وأعاد اسم الفنانة إلى صدارة التريند، وسط تساؤلات عن مدى صحة المقاطع، ومن يقف وراء نشرها بهذا التوقيت.
خلفيات الأزمة: من فيديوهات مسربة إلى معركة قضائية
بدأت القصة قبل أسبوع عندما تقدمت رحمة محسن ببلاغ رسمي ضد زوجها السابق، متهمةً إياه بتسريب مقاطع مصوّرة من داخل غرفة نومها واستخدامها في ابتزاز مالي، حيث زعمت أنه طالبها بدفع مبالغ مالية مقابل عدم النشر.
وقالت الفنانة في بلاغها إنها تلقت رسائل وتهديدات عبر تطبيق "واتساب" من أرقام أجنبية، وأن الفيديوهات التي تم تداولها نُسخت من هاتفها الشخصي دون علمها.
إلا أن طليقها رد عبر بلاغ مضاد، مؤكدًا أن ما تقوم به الفنانة حملة تشويه متعمدة للنيل من سمعته، ومشيرًا إلى أن المقاطع "مفبركة وممنتجة" بهدف كسب تعاطف الجمهور.

تحقيقات موسعة وتحركات أمنية
كشفت مصادر مطلعة أن قطاع مكافحة جرائم تقنية المعلومات بوزارة الداخلية بدأ في تتبع مصدر الفيديوهات لتحديد الجهة التي نشرتها أولًا، وفحص الحسابات التي شاركتها على مواقع التواصل.
ويتم حاليًا تحليل البيانات الرقمية لهواتف كل من الفنانة وطليقها، بالإضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة المثبتة في العقار الذي كانت تقيم فيه، لمعرفة ما إذا كان هناك أي عملية اختراق أو سرقة بيانات.
رحمة محسن تخرج عن صمتها: "مش خايفة.. بس حقي هيرجع"
وفي أول تعليق لها بعد بلاغ طليقها، نشرت الفنانة منشورًا عبر حسابها الرسمي قالت فيه:
"أنا مش خايفة من أي حاجة، واللي بيحصل ده اختبار من ربنا. حقي هيرجع، واللي ظلمني هيتحاسب".
المنشور حصد تفاعلًا هائلًا خلال دقائق، حيث عبّر الآلاف من متابعيها عن دعمهم، فيما رأى البعض أن القضية باتت تتجاوز الخلاف الشخصي لتتحول إلى معركة قانونية مفتوحة بين الطرفين.
الفيديوهات المتداولة.. ما بين الفضول والتشهير
أظهرت المقاطع التي تم تداولها عبر الإنترنت مشاهد خاصة يُزعم أنها للفنانة، ما دفع السلطات إلى توجيه تحذيرات صارمة من تداول أو مشاركة أي محتوى يمس الحياة الخاصة، مؤكدة أن نشر هذه المواد يُعد جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة.
ويرى مراقبون أن القضية تمثل جرس إنذار جديدًا حول خطورة استغلال وسائل التواصل في الابتزاز والتشهير، خصوصًا في ظل تزايد ظاهرة تسريب الفيديوهات الخاصة لفنانين ومشاهير في الآونة الأخيرة.
من فنانة صاعدة إلى أزمة تهز الوسط الفني
كانت رحمة محسن قد صعدت إلى الشهرة بسرعة الصاروخ عام 2024 بعد نجاح أغنيتها الشعبية "أسند ضهرك وأقعد أتفرج"، لتصبح من أبرز الأصوات الجديدة على الساحة، قبل أن تتحول مسيرتها إلى دوامة من الجدل بسبب الخلافات الزوجية والمشاحنات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع تكرار ظهور مقاطع منسوبة لها، تبدو القضية مرشحة لمزيد من التصعيد خلال الأيام المقبلة، خاصةً بعد البلاغ الجديد الذي تقدم به طليقها، والذي قد يفتح الباب أمام تحقيقات قضائية متبادلة بين الطرفين.
التحقيقات تكشف المستور
بين تسريبات تهز الوسط الفني، وبلاغات متبادلة أمام النيابة، وغموض لم يُحسم بعد، تبقى قصة رحمة محسن وطليقها واحدة من أكثر القضايا الفنية سخونة هذا العام، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات من حقائق حول "من سرّب الفيديوهات؟ ومن يحاول تشويه من؟"

