أزمة رحمة محسن تتفاقم بعد تسريب فيديوهات خادشة للحياء واتهامات متبادلة بالابتزاز والخيانة
تواصل أزمة المطربة الشعبية رحمة محسن تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد انتشار مقاطع فيديو خادشة للحياء نُسبت إليها، وسط اتهامات بالخيانة الزوجية والابتزاز الإلكتروني.
الأزمة التي أشعلت الجدل على السوشيال ميديا أعادت فتح ملفات قديمة من حياتها الخاصة، لتتحول إلى قضية رأي عام بين من يدافع عن الفنانة ومن يطالب بمحاسبتها قانونيًا.
بلاغات قديمة بالخيانة الزوجية
كشفت مصادر أمنية عن وجود محضر رسمي مؤرخ في 5 أبريل 2022، حرّره طليقها الأول ويدعى “إسلام. ا. ح” بقسم شرطة الأهرام في الجيزة، اتهم خلاله رحمة محسن بـ«الخيانة الزوجية».
وأكد الزوج في بلاغه أنه ضبط رجلًا غريبًا داخل منزل الزوجية أثناء سفره، وأن هذا الشخص تكررت زيارته حتى ساعات متأخرة من الليل، وهو ما دعمه شهود من الجيران وحارس العقار، وتم حينها تحرير محضر رسمي واتخاذ الإجراءات القانونية.
بلاغ جديد للنائب العام ضد الفنانة
الأزمة الحالية تصاعدت بعد انتشار المقاطع الأخيرة، إذ تقدم المحامي هيثم محمد بسام ببلاغ رسمي إلى النائب العام، اتهم فيه المطربة بالتحريض على الفسق والفجور ونشر محتوى مخالف لقيم المجتمع والأسرة المصرية.
في المقابل، نفت شقيقتها صحة المقاطع، مؤكدة أن بعضها مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake)، مشددة على أن التحقيقات الجارية ستكشف الحقيقة خلال الأيام المقبلة.
اتهامات متبادلة بين رحمة محسن وطليقها
وفي تطور جديد، خرج طليقها الثاني أحمد فكري لينفي تمامًا علاقته بتسريب المقاطع، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضدها بتهمة التشهير والإساءة إلى سمعته.
وقال في تصريحات صحفية إنه انفصل عنها بسبب خلافات وسوء سلوك، موضحًا أن الطلاق تم منذ فترة طويلة وأنه فوجئ بذكر اسمه في القضية الجارية دون وجه حق.
بلاغ ضد الطليق بتهمة الابتزاز الإلكتروني
في المقابل، كشفت مصادر قانونية أن الفنانة رحمة محسن تقدمت ببلاغ رسمي ضد طليقها نفسه، تتهمه فيه بـالابتزاز الإلكتروني، موضحة أنه يحتفظ بمقاطع مصورة لهما خلال فترة الزواج ويطالبها بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل عدم نشرها.
وأوضحت المصادر أن البلاغ تضمن أيضًا تهديدات عبر تطبيقات الهاتف، وصلت إلى عبارات صريحة بالإيذاء والفضح، مما تسبب في انهيار نفسي شديد للفنانة خشية تأثير الواقعة على سمعتها الفنية والعائلية.
المطربة تطالب بتحقيق عاجل
طالبت الفنانة رحمة محسن النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل، وإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، مؤكدة أنها تمتلك الأدلة الكاملة على تعرضها للابتزاز.
كما حذرت من إعادة نشر المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها ستلاحق قضائيًا كل من يساهم في تداول المحتوى المسيء أو التشهير بها.
التحقيقات مستمرة والفيديوهات قيد الفحص
حتى الآن، لا تزال النيابة العامة تحقق في الفيديوهات المنتشرة لتحديد مدى صحتها، وهل تم التلاعب بها باستخدام الذكاء الاصطناعي أم أنها حقيقية.
وتسعى جهات التحقيق إلى تحديد مصدر التسريب، والفصل بين الادعاءات التي وصفتها بعض الأطراف بـ«الفبركة الرقمية» وبين ما اعتبره آخرون «فضيحة أخلاقية مكتملة الأركان».
تصريحات طليقها: "ما نشرتش حاجة ومش هقبل التشهير بيا"
من جانبه، قال أحمد فكري في تصريحات صحفية: «اتجوزتها قبل الشهرة، وبعدي اتجوزت تاني، ومن فترة تواصلت معايا وعايزة ترجع، وفجأة لقيت السوشيال ميديا كلها بتتكلم عن قسيمة الجواز بيني وبينها.. طب ليه ما طلعتش قسيمة الطلاق؟».
وأضاف أنه أنهى زواجه منها بسبب تعدد علاقاتها وسوء سلوكها، مؤكدًا أنه لا علاقة له بأي مقاطع تم تداولها، وأنه سيتقدم ببلاغ رسمي ضد من يحاول «تلويث سمعته».
بلاغ عام ضد مطربة شعبية بتهمة نشر الفسق
في ختام التطورات، كشف المحامي بالنقض هيثم محمد بسام عن تقديمه بلاغًا رسميًا إلى النائب العام ضد مطربة شعبية، دون ذكر اسمها، يتهمها بـ«نشر مقاطع خادشة والتحريض على الفسق».
وطالب البلاغ بفحص المقاطع رقميًا عبر خبراء الأدلة الجنائية الرقمية لتحديد مدى فبركتها، واتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء نتائج الفحص.