حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

تفاصيل جريمة هزّت الشرقية.. طلاب يطعنون زميلهم حتى الموت بسبب خلافات سابقة

متهم
-

قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش وسامي زين العابدين ورفيق محمد الحسيني، وأمانة سر أحمد نصر، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة متهمين اثنين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بعد إدانتهم بقتل زميلهما الطالب بالمعهد التكنولوجي بمدينة العاشر من رمضان، وذلك على خلفية خلافات سابقة بينهم.

وجاء الحكم في القضية رقم 367 لسنة 2025 جنايات قسم أول العاشر من رمضان، والمقيدة برقم 141 لسنة 2025 كلي جنوب الزقازيق.

تفاصيل الواقعة

تعود أحداث القضية إلى شهر يناير من العام الجاري، عندما شهدت مدينة العاشر من رمضان جريمة قتل مؤسفة داخل أروقة المعهد التكنولوجي، راح ضحيتها الطالب خالد عطية عبد العزيز، إثر مشاجرة تطورت إلى جريمة قتل بين زملاء في الدراسة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين هما:

  • أحمد. ف – 19 عامًا، طالب بالمعهد التكنولوجي.

  • عبد الله. ع – 20 عامًا، طالب بنفس المعهد.

حيث أقدم المتهمان على استدراج زميلهما عقب انتهاء أحد الامتحانات، بعد تجدد الخلافات بينهما، ليقوما بالاعتداء عليه بسلاح أبيض «مطواة قرن غزال» وأداة «قلم»، ما أدى إلى إصاباته الخطيرة التي أودت بحياته في الحال.

تفاصيل الاتهام والتحقيقات

جاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن عقدا العزم على التخلص منه، وأعدّا أدوات الجريمة مسبقًا.
وأوضحت النيابة أن المتهم الأول طعن المجني عليه في صدره بالمطواة، بينما اعتدى عليه الثاني بالقلم في رقبته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وهو ما أكدته تقرير الصفة التشريحية، الذي أثبت أن الطعنات كانت قاتلة ومباشرة.

ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة

عقب ارتكاب الجريمة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة العاشر من رمضان، من ضبط المتهمين في وقت وجيز، تنفيذًا لإذن النيابة العامة، وضبطت بحوزتهما السلاح الأبيض والأداة المستخدمة في الجريمة.
وبعد التحقيقات، قررت النيابة العامة إحالتهما إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، ليصدر اليوم الحكم بسجنهما المشدد 10 سنوات.

نهاية مأساوية لخلاف طلابي

الجريمة التي هزّت أركان المعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان أثارت حالة من الحزن بين زملاء المجني عليه وأعضاء هيئة التدريس، الذين أكدوا أن الطالب كان معروفًا بحسن الخلق والاجتهاد، وأن الواقعة جاءت نتيجة خلاف بسيط تطور إلى جريمة بشعة أنهت حياة شاب في مقتبل العمر.