علاقة حميمة وتحويلها للنيابة: قصة فتاة ومدير فندق بالواحات البحرية

شهدت الواحات البحرية واقعة مثيرة للجدل، بعدما تقدمت فتاة في العشرين من عمرها ببلاغ ضد مدير فندق يكبرها بحوالي 30 عامًا، تتهمه فيه بخداعها وعدم الوفاء بوعد الزواج، بعد علاقة بدأت بعاطفة بريئة داخل جدران الفندق وتحولت إلى تحقيقات رسمية أمام النيابة العامة.
بداية العلاقة بين الفتاة والمدير
التقت الفتاة، التي تعمل بإحدى فنادق الواحات البحرية، بالمدير منذ عدة أشهر، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت لاحقًا إلى علاقة حميمة.
وأكدت الفتاة أمام جهات التحقيق أن المدير وعدها بالزواج، ما جعلها تثق فيه وتستمر في العلاقة، معتبرة أن العلاقة كانت أقرب إلى الزواج العرفي.
تنصل المدير وخيانة الثقة
مع مرور الأيام، لاحظت الفتاة امتناع المدير عن الوفاء بوعده، وتنصله من التزاماته تجاهها، ما دفعها إلى اتخاذ خطوة قانونية باللجوء إلى مركز الشرطة.
حررت محضرًا رسميًا يتضمن تفاصيل العلاقة والأحداث التي رافقتها، مؤكدة أنها تعرضت للغش والخداع من شخص كان من المفترض أن يكون شريكًا مسؤولًا يحميها.
إجراءات الأجهزة الأمنية
باشرت أجهزة الأمن التحقيقات برئاسة اللواء علاء فتحي، مدير المباحث، وبإشراف العميد أحمد مجم، رئيس مباحث قطاع أكتوبر.
وبتقنين الإجراءات، تمكن العقيد محمد أبو زيد، مفتش مباحث الواحات البحرية، والمقدم مصطفى فودة، رئيس المباحث، من ضبط مدير الفندق، وتم عرض الطرفين على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
التحقيقات أمام النيابة العامة
أمام النيابة، أكدت الفتاة أن العلاقة كانت أقرب إلى الزواج العرفي، وقدمت المستندات والأدلة التي تثبت ذلك.
وبعد استعراض المستندات والأدلة المقدمة، قررت النيابة إتمام إجراءات الزواج رسميًا وإخلاء سبيل الطرفين، مع توجيه التحذير القانوني للمدير بعدم التلاعب بمشاعر الآخرين مستقبلًا.
أثارت الواقعة اهتمامًا واسعًا في الواحات البحرية، حيث وصف الأهالي القصة بالمأساوية والمعقدة، مؤكدين أهمية الوعي القانوني في العلاقات العاطفية، وضرورة حماية حقوق الشباب والفتيات من أي خديعة أو استغلال.

