فضيحة وقضية شرف مزيفة.. الإعدام يحسم مصير الجناة في الدقهلية

نفذت الأجهزة المعنية حكم الإعدام على المتهمين في قضية إيمان عادل، المعروفة إعلاميًا باسم شهيدة الشرف، بعد أن صدق فضيلة مفتي الجمهورية على قرار الإعدام شنقًا عما أُسند إليهما من اتهامات، في واقعة أثارت الرأي العام بشكل واسع في محافظة الدقهلية.
تفاصيل القضية وأحداثها
تعود أحداث القضية إلى تحريض الزوج المتهم على زوجته المجني عليها، حيث قام بالاتفاق مع عامل لإنهاء حياتها، ثم حاول تلفيق واقعة شرف ضدها للنيل من سمعتها وإلصاق تهمة مخجلة بها، ما دفع الأجهزة الأمنية والنيابة العامة للتحقيق في ملابسات الجريمة بشكل دقيق.
أما المتهم الثاني، فقد وُجهت له تهمة المشاركة في الجريمة من خلال التحريض والمساعدة على ارتكاب الواقعة، وذلك بالشروع في مواقعة المجني عليها قسرًا، بهدف اختلاق قصة تخدش شرفها وتستخدم كذريعة لتطليقها.
إحالة أوراق المتهمين للمفتي
وفي خطوة قانونية، أحالت محكمة جنايات المنصورة كلا المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام شنقًا، وهو الإجراء المتبع في الجرائم التي تستوجب عقوبة الإعدام وفق القانون المصري.
صدور الحكم وتنفيذه
أصدرت محكمة جنايات المنصورة بتاريخ 22 يونيو 2021 قرارها بإعدام المتهمين عما أُسند إليهما من اتهامات، وأصبح القرار نافذًا بعد موافقة مفتي الجمهورية، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام شنقًا على الجناة، ليُغلق ملف القضية بعد سنوات من التحقيقات والمحاكمات.
ردود فعل القضية في الرأي العام
أثارت القضية حالة من الجدل الواسع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا للطبيعة المأساوية للواقعة، ولما حملته من رسائل حول الجرائم المرتبطة بـ تلفيق قضايا الشرف، وما تتطلبه من إجراءات صارمة لمكافحة هذه الجرائم وحماية النساء من الاعتداءات والتحريض.

