حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

تسلل إلى فراشها داخل المنزل..السجن 10 سنوات لعاطل اغتصب ابنة زوجته القاصر في السيدة زينب

ارشيفية
-

أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات حكمها الصادر بمعاقبة عاطل بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لإدانته باغتصاب ابنة زوجته القاصر داخل منزل الأسرة بمنطقة السيدة زينب، في واقعة أثارت حالة واسعة من الغضب والاستنكار.

استغلال حداثة سن الفتاة وضعفها

أكدت المحكمة في حيثياتها أن المتهم استغل حداثة سن المجني عليها وعدم بلوغها سن الثامنة عشرة، إلى جانب إقامتها معه في المنزل، باعتباره أحد المتولين تربيتها بعد زواجه من والدتها.
وأشارت المحكمة إلى أن المتهم استغل قوة سيطرته داخل المنزل وثقة الأسرة فيه لارتكاب الجريمة.

تفاصيل الجريمة كما وصفتها المحكمة

بحسب الحيثيات، تسلل المتهم ليلًا إلى فراش المجني عليها، وقام بتوثيق قدميها باستخدام شال لمنعها من الحركة أو مقاومتها، ثم نزع ملابسها بالقوة واعتدى عليها جنسيًا.
ولم يكتفِ المتهم بفعله الأول، بل استمر في الاعتداء على الضحية لمدة قاربت عامًا ونصف، مكررًا فعلته في أوقات متفرقة، ومستخدمًا التهديد لصرفها عن إبلاغ والدتها أو أي شخص آخر.

وأكدت المحكمة أن الفتاة كانت تعيش تحت ضغط نفسي كبير بسبب التهديد المستمر، مما جعلها عاجزة عن الإفصاح عمّا تتعرض له طوال تلك المدة.

الطب الشرعي يكشف آثار الاعتداء

أثبت تقرير الطب الشرعي أن غشاء البكارة لدى المجني عليها من النوع اللحمي الحلقي، وأن به تمزقًا قديمًا، بما يتوافق مع أقوال الضحية عن تكرار الاعتداء عليها لعدة أشهر متواصلة.
وأكد التقرير أن تحديد توقيت التمزق بدقة أمر يتعذر فنيًا، إلا أن حالته تشير إلى أن الاعتداء لم يكن وليد اللحظة.

حيثيات المحكمة وتقدير العقوبة

شددت المحكمة في حكمها على بشاعة الجريمة وظروفها القاسية، خاصة أن الضحية قاصر وفي كنف المتهم، ما يجعل الجريمة مضاعفة من حيث الأثر والاعتداء على الأمان الأسري.
وأكدت المحكمة أن المتهم ارتكب فعلاً يفتقر لأي بُعد إنساني، وأن العقوبة المقررة تأتي لردعه وحماية المجتمع من مثل هذه الجرائم.

وبناء عليه، قضت المحكمة بالسجن المشدد 10 سنوات، وهي العقوبة التي رأت أنها تتناسب مع حجم الجريمة وتكرارها وتأثيرها النفسي على المجني عليها.