حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

في 48 ساعة.. أمن مطروح يفك لغز ”خطف شاب” و”تغيب فتاة” ويكشف الحقيقة الكاملة

مدرية امن مطروح
-

نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح، بقيادة اللواء أحمد المجبر، في فك لغز بلاغين أثارا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار بث مباشر ونداءات استغاثة تتعلق بخطف شاب وتغيب فتاة قاصر. وكشفت التحقيقات أن الوقائع لا تمت بصلة للخطف، وأن وراءها ادعاءات كاذبة وخلافات أسرية.

بلاغ اختطاف شاب عبر بث مباشر.. الحقيقة تتكشف

تلقت مديرية أمن مطروح بلاغًا أوليًا عبر بث مباشر على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، أفاد خلاله شخص بأن مجهولين اختطفوا شقيقه وطلبوا فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.

وبتكثيف التحريات بقيادة المقدم عبد المنعم خميس، رئيس مباحث قسم شرطة مرسى مطروح، تبين وجود تناقضات في أقوال المبلّغ، لتكشف التحقيقات لاحقًا المفاجأة: لم يكن هناك أي اختطاف.

وأكدت التحريات أن الشاب والمبلّغ تحصّلا على مبلغ مالي كبير من إحدى شركات المواد الغذائية، وحاولا السطو عليه عبر حيلة مفبركة تمثلت في ادعاء الخطف والسرقة بالإكراه للحصول على الدية.

وأحيل المتهمان للنيابة العامة التي وجهت لهما عدة اتهامات، أبرزها:

  • البلاغ الكاذب

  • تكدير السلم العام

  • النصب والاحتيال

  • محاولة الاستيلاء على أموال جهة عمل

اختفاء فتاة ثانوي.. بلاغ مُضلّل وحقيقة صادمة

وفي بلاغ آخر انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي، ورد ما يفيد بتغيب فتاة قاصر في الصف الثاني الثانوي، تبلغ من العمر 17 عامًا، خرجت لحضور درس خصوصي ولم تعد، وكانت بحوزتها 2600 جنيه لترسلها عبر محفظة إلكترونية.

وبعد تحريات موسعة، تبين أن الفتاة غادرت المحافظة بكامل إرادتها، وذهبت إلى أقاربها في محافظة أخرى، بسبب خلافات أسرية بينها وبين والدها.

تسليم الفتاة لأسرتها ونصيحة من العلاقات الإنسانية

استدعت مباحث مطروح والد الفتاة إلى ديوان القسم، وسلمت الفتاة إليه بعد التعهد بحسن معاملتها. كما قدّم ضابط العلاقات الإنسانية بالمديرية جلسة توعية للفتاة بخطورة التغيب عن المنزل دون علم أسرتها وما قد تتعرض له من مخاطر.

رسالة أمنية مهمة

تؤكد مديرية أمن مطروح استمرارها في مراقبة ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه البلاغات المفبركة التي تهدد السلم العام، وتشدد على ضرورة التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.