رصاص وشاكوش..تفاصيل جريمة قتل مروعة بعد فسخ خطوبة بميت غمر

تسببت خلافات على فسخ خطوبة بين عائلتين في قرية بشلا التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، في وقوع جريمة قتل مزدوجة، راح ضحيتها شاب ووالده.
بداية القصة.. فسخ خطوبة وأزمة بين العائلتين
كان محمد أشرف إبراهيم، 25 سنة، مرتبطًا بخطوبة رسمية مع فتاة من أهل القرية، حضرها الأقارب والجيران. وبعد فترة قصيرة، نشبت خلافات أدت إلى فسخ الخطوبة، ووفقًا لأقارب المجني عليه، توعد له ابن عم خطيبته السابقة بإنهاء حياته.
الحادث الأول.. مشاجرة على الأتوبيس
أوضحت أم الضحية أن نجلها حضر للقرية بعد إجازة من عمله لتجهيز بعض الأوراق، وذهب مع صديقه إلى مدينة المنصورة. أثناء العودة، فوجئ بوجود خطيبته السابقة في نفس الأتوبيس، لكنه لم يتحدث معها أو يبادر بالاعتداء عليها.
وأضافت أن الفتاة أبلغت نجل عمها بوجود المجني عليه معها بالأتوبيس، وعند وصولهم إلى كوبرى القرية، فوجئ المجني عليه مع صديقه بوجود ابن عم خطيبته وأشخاص آخرين، حيث تعرض للضرب والشتم بزعم أنه عاكس الفتاة. تم الفصل بينهم، وحددت جلسة عرفية للصلح بين العائلتين.
الحادث الثاني.. هجوم مسلح دام
في اليوم التالي، أثناء توجه محمد للإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب، تعرض للهجوم مرة أخرى أثناء استقلاله الدراجة النارية:
-
استُهدف من قبل ابن عم خطيبته السابقة وبرفقته 5 أشخاص.
-
تعرض للضرب باستخدام شاكوش ومطرقة، وسالت الدماء منه، ومنع صديقه من إنقاذه.
بعدها، وعندما استجمع محمد قواه لمواجهة المعتدين وهو أعزل، أطلق المتهم النار عليه من مسافة متر، أصابه بطلق ناري في البطن فسقط أرضًا. وعندما هرع والده لمساعدته، أطلق عليه المتهم رصاصًا في الصدر، ما أدى إلى وفاته هو وابنه.
إصابات متفرقة للآخرين.. ومشهد استعراضي للجريمة
تسبب الحادث أيضًا في إصابة عدد من المارة بشظايا الرصاص وإصابات متفرقة بالجسم، استدعت إجراء أحدهم عملية جراحية.
وأكد عصام رجب، خال المجني عليه، أن نجل عم خطيبة الضحية كان مترصدًا له طوال الوقت، ومتعديًا عليه بالسب والشتم دون سبب، بينما كان محمد ملتزمًا بعدم الاقتراب من خطيبته السابقة بعد فسخ الخطوبة، وكان يستعد للسفر للإمارات.
وأشار خال الضحية إلى أن الفتاة تعمدت إعلام نجل عمها بوجود محمد معها بالأتوبيس، وأن ابن عمها استعرض قوته بعد قتل الضحيتين، ووضع قدمه على جثتيهما في مشهد استعراضي.
متابعة التحقيقات.. الأجهزة الأمنية تتدخل
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز ميت غمر من التحفظ على مكان الحادث، وجارٍ تحرير محاضر رسمية بالواقعة واستدعاء جميع الشهود للوقوف على ملابسات الحادث، بالإضافة إلى معاينة كاميرات المراقبة وتحديد هوية جميع المتورطين.

