حوادث اليوم
بوابة حوادث اليوم

هدير عبدالرازق تكشف المستور في النيابة: أسرار الزواج والمقاطع المسرّبة

البلوجر هدير عبدالرازق
-

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل جديدة حول المقاطع المصوّرة المنسوبة للبلوجر هدير عبدالرازق، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دون علمها، لتثير حالة واسعة من الجدل. وخلال التحقيقات، أدلت صاحبة الواقعة بأقوال مطولة تضمنت نشأتها وحياتها الزوجية السابقة، وكيفية ظهور تلك المقاطع، إضافة إلى طبيعة عملها عبر منصات التواصل.

نشأة هدير عبدالرازق وبدايات حياتها

بدأت هدير حديثها في التحقيقات بتوضيح ظروف نشأتها قائلة إنها ولدت في شارع السباق بمصر الجديدة داخل أسرة متوسطة، يعمل والدها محاميًا فيما كانت والدتها ربة منزل.
وأضافت أنها الابنة الوسطى بين أشقائها: "ن" طبيبة تقيم في إنجلترا، و"م" تعمل في بنك بعد تخرجها من كلية التجارة إنجليزي، و"أ" الذي يعمل محاميًا.

وأشارت إلى أنها التحقت بمدرسة فاطمة الزهراء قبل أن تنتقل للدراسة في كلية الإعلام بالجامعة الكندية، ثم عملت لمدة ستة أشهر في مجلة "أسرار النجوم" قبل أن تترك العمل بسبب زواجها.

تفاصيل الزواج الأول وظهور المقطع المسرب

وأوضحت هدير أن زواجها الأول كان من "كريم.ع" عام 2022، واستمر لمدة سنة ونصف. وخلال شهر العسل، قام زوجها بتصوير مقطع شخصي لها بهاتفه، مؤكدة أنه كان يحتفظ به وحده ولم يُنسخ أو يُستخدم في أي وقت.
وبعد نشوب خلافات بينهما، وقع الانفصال، ولم تكن تتوقع أن يظهر هذا المقطع لاحقًا.

وأضافت أنها تفاجأت بعد زواجها الثالث بانتشار هذا الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لا تعرف من قام بتسريبه أو نشره.

الزواج الثاني والثالث: علاقات قصيرة ومشكلات مستمرة

قالت هدير إنها تزوجت للمرة الثانية من "محمد.ع" الملقب بـ«أوتاكا» عام 2023، واستمر الزواج أربعة أشهر فقط، وأكدت أنه لم يقم بتصوير أي مقاطع لها، ولم يتم بينهما أي تبادل لمواد خاصة.

أما زواجها الثالث، فكان من "حسين.أ"، وتم بعد خروجها من الحبس بثلاثة أيام، لكنه لم يستمر سوى أسابيع قليلة قبل وقوع الانفصال، ثم عادا للعيش معًا لفترة قصيرة في منزله بالعبور أو في شقتها بمدينة مدينتي، على حد قولها.

وأشارت هدير إلى أنها لم تربطها أي علاقة بأي شخص سوى أزواجها الثلاثة رسميًا، وكانت آخر علاقة لها خلال فترة الزواج الأخير.

قضية التحريض على الفسق وسير التحقيقات

كشفت هدير أنها احتُجزت في مايو 2024 على ذمة قضية تتعلق بالتحريض على الفسق ومخالفة قيم المجتمع، وتم حبسها 15 يومًا بقسم الشروق قبل أن يخلى سبيلها مقابل كفالة قدرها 5 آلاف جنيه.
وأضافت أن المحكمة قضت ضدها لاحقًا بالحبس سنة وغرامة 100 ألف جنيه، وأنها حالياً في مرحلة المعارضة الاستئنافية.

وأعربت عن صدمتها من انتشار الفيديو بعد أيام قليلة من خروجها من الحبس، مؤكدة أن التسريب جاء من المقطع القديم الذي تم تصويره خلال زواجها الأول.

طبيعة العمل كبلوجر وبدايتها على مواقع التواصل

حين سُئلت عن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أكدت هدير أنها تعمل "بلوجر"، وتقدم محتوى موجهاً للبنات، يشمل تصويرها لفيديوهات داخل المطاعم أو أثناء عرض منتجات وملابس من ماركات مختلفة.

وعن سبب اختيار الشركات لها، قالت إن طريقتها في تقديم المحتوى كانت تجذب الفتيات، ما يدفع الشركات إلى التعاون معها في الإعلانات.

زيادة المشاهدات بطرق مدفوعة

وأقرت هدير بأنها كانت تلجأ للتعاقد مع شركات متخصصة في زيادة المشاهدات والتفاعل على منصاتها، موضحة أنها كانت تشتري 100 ألف إعجاب مقابل ألف جنيه، ليظهر المحتوى متفاعلاً بصورة أكبر.

وبررت ذلك بأنه جزء أساسي من عملها لتحقيق الربح من الإعلانات، وجذب المزيد من الشركات للتعاون معها.

خلاصة التحقيقات

انتهت أقوال البلوجر هدير عبدالرازق أمام النيابة إلى أن المقاطع المنتشرة تم تصويرها دون نيتها نشرها، وأنها لا تعلم من وراء تسريبها، مؤكدة أنها تورطت في مشاكل قانونية خلال الفترة الماضية بسبب طبيعة المحتوى الذي تقدمه وعلاقاتها الزوجية السابقة.