غرفة مغلقة تكشف أسرارًا صادمة: عامل يكتشف خيانة زوجته وشقيقه داخل شقته

في لحظة لم يكن يتخيلها حتى في أسوأ كوابيسه، انقلبت حياة أحمد رأسًا على عقب، بعدما قرر العودة إلى منزله مبكرًا من عمله. قرار عادي في ظاهره، لكنه كان المفتاح لكشف واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية والخيانة من أقرب الناس إليه: شريكة العمر وشقيقه الأصغر.
اكتشاف الصدمة: غرفة مغلقة ومشهد غير متوقع
داخل شقته بمنطقة العمرانية، شعر أحمد بشيء غريب، هدوء غير معتاد، وباب غرفة نومه مغلق من الداخل. اقترب بخطى متوترة وطرق الباب بلا جدوى، ثم اتخذ قرارًا مفاجئًا "كسر الباب".
ما رآه لم يكن مجرد مشهد، بل صدمة قوية حفرت في قلبه طعنة لا تُنسى: شقيقه الأصغر كان داخل الغرفة في وضع مخل مع زوجته. وما إن كُسر الباب حتى قفز الشقيق من شرفة الشقة وفر هاربًا، تاركًا وراءه زوجة مرعوبة وحقيقة مفجعة.
محاولة الزوجة للإنكار والاعتراف بعد المواجهة
حاولت الزوجة الدفاع عن نفسها، بادعة أن شقيق زوجها اقتحم الغرفة وحاول التعدي عليها بالقوة. لكن الصدمة كانت أقوى من أي تبريرات، فانهال عليها أحمد بالضرب مسببا لها جروحًا في يديها.
تدخل الشرطة وضبط المتهم
تلقى رئيس مباحث العمرانية بلاغًا بالواقعة، فتحرك على الفور إلى مكان الحادث وتمكن من ضبط المتهم.
وبمواجهته، لم ينكر المتهم، بل اعترف صراحة بوجود علاقة عاطفية مع زوجة شقيقه، وأنهما كانا يلتقيان في شقة المجني عليه أثناء غيابه.
انهيار الزوجة واعترفها بالخيانة
الزوجة، تحت ضغط الأسئلة والمواجهة، انهارت واعترفت بكل شيء، مؤكدة أن العلاقة استمرت لأشهر، وتآمرت فيها مع شقيق زوجها دون خجل أو تردد.
خيانة مزدوجة: من المفترض أن يكون سندًا
الخيانة هنا لم تكن من شخص غريب، بل من شقيق المفترض أن يكون سترًا وسندًا، ومن زوجة أقسمت على الإخلاص. هذه الحادثة المروعة أثارت غضب الرأي العام، وأكدت على مدى الانهيار الأخلاقي الذي يمكن أن يحدث داخل الأسرة الواحدة.

