مجزرة في صندوق القمامة..تفاصيل تقطيع شاب في شقة بالعجمي

بعد أن نجح في إدارة البحث بمديرية أمن الإيمان في فك طلاسم واحد من أبشع المساهمين التي شهدت حي العجمي، عقب العثور على شاب عامل جزئية لعدة أجزاء وموزعة بين صندوق قمامة تحت بلاط شقة سكنية. ومباشرت نيابة عن الدخيلة، المستشارين عمر أبو كليلة ، إنجازات موسعة بنجاح بإعترافه بـ 4 أيام على ذمة التجارب.
بداية اللغز: أشلاء مجهولة في قلب قمامة
بدأت ببلاغ صادم يتلقاه قسم الشرطة الدخيلة، يفيد بثور الاهالي على أجزاء بشرية ملقاة داخل صندوق القمة "أبو يوسف". فور البلاغ، تم بحث فريق تشكيل جنائي عالي المستوى، وبالاعتماد على كاميرات المراقبة وتتبع خط سير المشتبه بهم، وتم القبض عليهم بشكل مشتبه به أثناء تخلصه من الجثة، وتحديد هوية المجني عليه "ع.ع.ص" (عامل باليومية).
كوليس الجريمة: خلاف على 1200 جنيه بعد عام من وقوعه
أين هم من وراء الجريمة الجماعية المجني عليه في الغرفة ويدعى "ط.ح.ع". وتعود أسباب أسبابها إلى عام 2008، عندما شارك المتهم والمجني في نقل الأثاث لسيدة، واتهموا وقتها بسرقة 1200 جنيه .
-
الشرارة: يوم الجمعة الماضي، وبعد مرور سنة كاملة، مفاجأة المجني عليه صديقه باتهامه الصريح بسرقة الشديدة من "الكمودينو" تثبته برده.
-
الإهانة: القصة الأمر لمشادة كلامية فقط، تبادلا فيها الأسباب، حيث وجه المجني عليه ألفاظاً خادشة لوالدة المتهم، مما أشعل فتيل الانتقام في الدور الأخير.
انتقام الساعتين: سكينتان وتقتل الجريح
تم إدخاله بتمثيل تفصيلي وتشاركي لجريمته، بالتأكيد أنه يجب أن يحضر زميلهما الثالث من ليخلو له:
-
المانغتية: التظاهر بتهمة الرغبة في حل الخلاف، ورفض المجني عليه، وطعنه بسكين في الرقبة والصدر.
-
الجهاز: استخدم سكيناً أكبر وسدد طعنات في البطن حتى التأكد من وفاته.
-
تيموثاوس بالجثة: قام المتهم بتقطيع الجثة إلى 4 أجزاء ؛ حيث دفن جزء كبير من الملابس لإخفاء معالم الجريمة، ولكن تبقى في جوال وألقاه في صندوق القمامة.
كاميرات المراقبة تسدل الستار
رغم أنها موجودة بالتخفي لمعالجة ما يتعلق في جوال إلى جهة الاتصال، إلا أن كاميرات المراقبة في محيط منطقة "أبو يوسف" كانت له بالمرصاد، حيث صدقت لحظات تخلصه من الأشلاء البشري، مما واجهه به النيابة العامة لينهار معترفاً بجريمته قائلا: "أنا مش حرامي.. هو اللي استفزني وشتم أمي".

